تعشقين زوجك غير أنكِ لا تجيدين التعبير عن حبكِ بالكلمات في حضوره؟ لا بد أنكِ تبحثين عن شتى الطرق لإثبات وإظهار عشقكِ هذا له لتأسري قلبه؟ إن كان جوابكِ نعم, نطمئنكِ فالأمر لا يحتاج الكثير من الجهد. بإتباعك لأربع خطوات بسيطة ستتمكنين من تحويل حلمك إلى حقيقة.
غالباً ما ينسى الأزواج و الزوجات التعبير لبعضهم البعض عن مدى حبهم و ارتباطهم و ذلك تحت تأثير روتين الحياة اليومي الذي يجعلهم يغفلون عن هذه اللحظات و الكلمات المهمة في العلاقات العاطفية. مع مرور الوقت، تدخل العلاقات الزوجية مرحلة يطبعها الملل. لذا، يتعين على الزوجة أن تغتنم كل فرصة تتاح أمامها للتعبير عن مدى حبها و تعلقها الشديد بشريك حياتها، فهذه الكلمات من شأنها المحافظة على متانة العلاقة و استمرارها.
تبادل كلمات الحب يرسخ العلاقة العاطفية و يقويها
لا تعتقدي أن قول كلمة "أحبك" لشريك العمر كل يوم سيجعله يمل من حديثك، بل على العكس من ذلك فإن كلمات الحب تترك أثراً عميقاً في نفسية الزوج و تؤثر بشكل جد إيجابي على العلاقة الزوجية. هناك طرق متعددة تعينك على إيصال رسائل حبكِ: فيمكنك مثلاً أن تتركي له رسالة تعبرين فيها عن أحاسيسكِ إذا كنتِ ممن لا يجدن التعبير المباشر عن مشاعرهم خصوصاً في حضور الحبيب.
أكتبي إذن عبارات جميلة و رقيقة و ضعيها في الأماكن التي سيعثر عليها زوجك بشكل أكيد، مثلاً، فوق حاسوبه أو على المرآة أو بجانب مفاتيح السيارة. بفضل هذه المفاجأة العاطفية الصغيرة فإن المشاعر الجميلة ستزور قلب زوجك من جديد وستفتح باب حياتكما للسعادة.
يمكنك بعث رسائل هاتفية قصيرة من حين إلى آخر لتؤكدي لزوجك مدى تعلقك به و لتعبري له عن حبك و سعادتك بالأوقات التي تقضينها معه.
اللحظات العاطفية مهما كانت قصيرة فإنها تكسر روتين الحياة
يسبب روتين الحياة و الانغماس بشكل كلي في الأنشطة اليومية من عمل و اهتمام بالأطفال و تسوق و غيرها... في دخول الملل إلى الحياة العاطفية للزوجين. فالاهتمام بهذه الأنشطة و عدم تخصيص وقت يقضيه الزوجان معاً بعيداً عن ضغوط الحياة و مشاكلها يسبب شرخاً في العلاقة الزوجية يتسع بمرور الوقت.
احرصي على تخصيص بعض الوقت لقضائه مع زوجك بمفردكما بعيداً عن أي مشاغل أخرى كعشاء رومانسي بالمنزل أو عشاء في أحد المطاعم أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في نزهة سوياً. المهم هو تخصيص وقت خاص لا تنشغلان فيه بمتطلبات الأولاد و لا بمشاكل الحياة، بل يكون شغلكما الشاغل هو علاقتكما العاطفية.
مفاجآت عاطفية لإبهار الزوج
يلعب عنصر المفاجأة دوراً مهماً في دفع الملل و كسر روتين الحياة. فلا شيء يمكنه أن يسعد قلب زوجك مثل عشاء رومانسي تحضرينه في المنزل على ضوء الشموع، ليتفاجأ بالأجواء بمجرد عودته من العمل. اختاري كل شيء بعناية دون أن يكتشف زوجك ما تقومين به. اختاري موسيقى هادئة و رومانسية، شموعاً حمراء لتستمتعا بأوقات رائعة في ظل ضوئها الخافت، كما يستحسن لك أن ترتدي ملابس جذابة و مثيرة.
بالنسبة للوجبة، فزيادة على كونها شهية يجب عليك أن تختاري مكوناتها بعناية وأن تكثري من المكونات التي تفتح الشهية والرغبة الجنسية مثل الزنجبيل والشوكولاتة والفلفل.
أثناء العشاء، عبري بكل ما تشعرين به تجاه زوجك، أسمعيه كلمات الحب التي تدور في كيانك. ثم اجعلي إثارتك وإغراءك يسلبان عقله وتفكيره لتقضيا سوياً ليلة رومانسية متميزة. إن مثل هذه اللحظات تعيد الترتيب إلى حياتكما وتزيح بعض الملل الذي تسرب إليها بفعل المشاكل اليومية وضغوط العمل والحياة.
الإغراء والإثارة يعيدان الحرارة إلى حياتكما العاطفية
إن الحياة العاطفية الجيدة لا بد أن تصاحبها حياة جنسية متميزة. لذا، يجب عليك أن تجعلي زوجك دائماً يشتاق إلى أحضانك و إلى قضاء لحظات ممتعة بين يديك. تذكري أن الخيال يلعب دوراً أساسياً في هذه الأمور، لا تنتظري عودته من العمل لتبدئي في إثارته، فرسالة هاتفية قصيرة كافية لجعله ينتظر نهاية العمل و العودة إلى المنزل بفارغ الصبر. بمجرد اللقاء، أعطي كامل الحرية لأفكارك و جسمك في جعل اللحظات التي تقضيانها معاً مثيرة و ممتعة !