قد لا تدركين ذلك، ولكنكِ على الأرجح ترتكبين بعض الأخطاء الشائعة لدى إختيار ملابسكِ الداخلية، والتي قد تهدّد صحتكِ على المدى البعيد، وحتى إطلالتكِ! إكتشفي أبرزها معنا في هذا الخصوص لتفادي إرتكابها وتصحيحها في أقرب فرصة ممكنة:
تختارين قماشاً غير قطني: كثيرة هي التصاميم اللافتة التي قد تشجّعكِ على إختيارها من الملابس الداخلية، ولكن قبل النظر إلى الشكل والألوان، تأكّدي من أنها مصنوعة من قماش قطني، أقلّه في الموضع التي يلامس المهبل بشكل مباشر. فإختيار الأقمشة الصناعية وحتى الحرير لا يتيح للبشرة بالتنفس، ويحبس الرطوبة، ما يعرّضكِ لتكاثر الباكتيريا، التعرّق المفرط، والإصابة بالإلتهابات.
تعتمدين مقاساً أصغر من المفترض: على غرار الأقمشة الصناعية، إرتداء الملابس الداخلية الضيقة يعرّضك لحبس الرطوبة وتكاثر الباكتيريا. فإبحثي عن قصات واسعة ومريحة، لا تهدّد أيضاً إطلالتكِ من خلال إبراز الدهون على منطقة الخصر، أو ما يعرف بالـMuffin Top.
تخرج ملاسبك الداخلية من الغسالة برائحة الورود: قد تظنين أنّ الرائحة العطرة أمر إيجابي ودليل نظافة، ولكنكِ في الواقع تعرّضين بشرتكِ الحساسة في المنطقة الحميمة إلى التهيّج بسبب المواد الكيميائية. لذلك، لا تلجئي إلى مطرّي ومعطّر الأقمشة خلال غسلها، وإبتعدي بشكل عام عن إستخدام أي مستحضرات تحتوي على مواد كيميائية قرب المنطقة الحساسة.
لا تغيرين سروالك الداخلي بعد التعرق: قد تؤجلين تغيير ملابسكِ الداخلية لساعة تقريباً بعد ممارسة التمارين الرياضية، خصوصاً إن كنتِ خارج المنزل وتريدين تدبّر بعض الأمور قبل الذهاب للإستحمام، ولكنكِ بذلك تعرّضين نفسكِ لمضاعفات عديدة. فالمزيج ما بين الرطوبة والدفء بسبب التعرّق يعرّضكِ لتكاثر الباكتيريا والإصابة بالإلتهابات، إلى جانب الحكاك والطفح الجلدي.
فهل تبيّن أنكِ ترتكبين أحد الأخطاء المذكورة؟ إعمدي إلى تصويب الأمور في أقرب فرصة ممكنة، وشاركينا رأيكِ في خانة التعليقات!