1- عدم إظهار الزوج تقديره لمجهودات الزوجة:
تحتاج المرأة دائمًا لأن تشعر بتقدير الزوج لما تقوم به من مجهودات؛ سواء لتلبية احتياجات الأسرة، أو حتى ترتيب المنزل. وعادة ما يغفل الرجل ذلك، وهو ما يُشعر المرأة أنها غير مقدَّرة، وأن ما تفعله ليس له أهمية، ما يتسبب في شعورها بالإحباط وتراجعها عن إظهار أية مشاعر إيجابية.
2- شغف الزوج بألعاب الفيديو:
تشعر المرأة بالتجاهل عند انغماس زوجها في ألعاب الفيديو المختلفة، خاصة إن كان الزوج من المغرمين بهذه الألعاب ويقضي كامل وقته فيها، وهو ما يتسبب في زيادة الفجوة بين الزوج والزوجة.
3- غياب لغة الحوار:
مع زيادة ضغوط الحياة، تبدء لغة الحوار في التلاشي تدريجيًا، ما يضر بالحياة الزوجية الخاصة بكِ ضررًا واضحًا، فدائمًا ما تختفي الأسئلة التي تكون مفتاحًا لحوار جيد مع زوجك، فضلًا عن أن الانشغال باحتياجات أطفالكِ تلهيكِ عن خلق حوار مع الزوج، بالإضافة لضغوط العمل الخاصة به أيضًا، لذلك، حاولي قدر المستطاع خلق حوارات حول موضوعات لطيفة مع الزوج خلال فترة ما بعد نوم أطفالكِ، أو في أثناء وجودهم في المدرسة.
4- العلاقة الحميمة:
يلعب العامل الاجتماعي دورًا مهمًا في تغذية الشعور بالإحباط الجنسي، ويندرج تحته تقاليد المجتمع التي تعيق التعبير عن احتياجات المرأة كزوجة وكأم، وعدم إتاحة فرص كافية لعلاجها في حالة إصابتها بإحدى المشكلات النفسية المرتبطة بالعلاقة الحميمة، كما يندرج تحته القيود التي يفرضها المجتمع على المرأة من سلب لحقها في التعبير عن احتياجاتها الجنسية من العلاقة الحميمة مع زوجها.
أسباب غياب الرغبة الجنسية لدى الزوج وكيف تتعاملين معها
5- الضغوط:
الأعباء والمسئوليات الأسرية والعملية الملقاة على عاتق المرأة كزوجة وأم، وأيضًا تراكم المهام المفروض عليها إنجازها، يقلل من شعورها بحبّ الذات، وبالتالي يقلل رغبتها في التفاعل الاجتماعي مع الزوج تفاعلًا كاملًا.
6- غياب الاستقرار في العلاقة:
إن شعور أحد الطرفين بقلة الأمان في العلاقة يخلق قلقًا وإجهادًا له ولشريكه؛ فشعور الشخص بعدم الأمان والاستقرار يجعله يشعر بالتوتر طوال الوقت، وينظر لسلوكيات الشريك ونواياه بسلبية، ويصبح مشككًا في كل شيء، لذا لابد من وجود الأمان والثقة والاستقرار في العلاقة، حتى تتحقق السعادة.
7- التسلط والأنانية:
عندما يعتقد أحد الطرفين أنه الأفضل، وأن كل شيء يتمركز حوله، ويفرض آراءه ورغباته وتصرفاته على الطرف الآخر دون استشارته أو احترامه، تقل المشاركة والاحتواء بين الزوجين. وهذا بالطبع أمر مرفوض وخطير، ويؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة مشاكلها.
8- تدخل الأهل أو أي طرف ثالث:
يلجأ أحد الزوجين عادةً إلى الأهل فور حدوث أي مشكلة بينهما، وذلك نتيجةً لضعف التواصل بين الزوجين وعدم إيجاد لغة مشتركة بينهما لحل المشاكل. وهذا بالطبع له آثار كبيرة وسلبية على العلاقة؛ حيث يفقدها خصوصيتها ويضعف الحميمية ويزيد الجفاء، ويعمل على زيادة توتر العلاقة مع أهل الطرف الآخر، وقد يصل الأمر إلى القطيعة، وفي أحيان كثيرة يتسبب هذا الأمر بالطلاق والانفصال.
تدخل الأهل بين الزوجين: الأسباب.. المخاطر والحلول
9- المهام والأعباء المنزلية:
إن أعباء المنزل ومهامه من طبخ وتنظيف وترتيب والعناية بالأطفال، يمكنها أن تتسبب للمرأة بالإجهاد والضغط، الأمر الذي ينعكس على مزاجها ويجعلها عصبية. لذلك، فإن تقاسم الأعمال المنزلية وتحمل بعض المسؤوليات مع الزوجة سيؤدي إلى راحتها واستقرار العائلة وسعادتها. قدِّرا جهود بعضكما، واستعملا عبارات الشكر والتقدير مهما كانت المساعدة صغيرة، وستنتهي المشاكل حتمًا.
10- غياب الثقة:
يدمر غياب الثقة بين الطرفين أي علاقة، خاصة العلاقة الزوجية، فاتجاه كل من الطرفين لإشعار الآخر بأنه لا يصدق كلامه، وأنه دائمًا ما يشعر بوجود شيء خفي يغضب الشريك، يدفعه للتجاهل وتجنب الاصطدام بفرصة تفتح باب الحديث نحو علاج ذلك.