قد تتعرض علاقة بعض الأزواج للاهتزاز و زيادة المشاكل فينتهي بهم الأمر بالطلاق مما ينتج عنه نتائج سلبية على حيات الزوجين و الأولاد، و لكن هذه الفترة ينبغي الحرص و أخذا الخطوات اللازمة حتى لا ينتهي الأمر بما هو أسوأ.
أولا عليكي معرفة أنه "لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" و بالتالي يبغى أن تحمدي الله على كل ابتلاء و أن الأمر انتهى على هذا الحال.
ثانيا احرصي على البقاء مع الأصدقاء المقربين هذه الفترة، أو الاتصال لابأصدقاء القدامى و التنزه معهم و قضاء وقت ممتع يخرجك من الحالة النفسية السيئة، و أن يصبح هذا عادة لكي حتى تجدين ما يشغلك دائما.
الاشتراك في الأنشطة المختلفة من الاهتمام بالرياضة و أخذ الكورسات التعليمية و كل ما يستهلك وقتك و تستفيدين منه و يكن مسلي بالنسبة لكي.
في كل ابتلاء تتعرضين له يجب البحث عن الإيجابيات، على سبيل المثال أنك قد تخلصتي من مصدر مشاكل و توتر عصبي و أنك تستطيعين الآن العناية بنفسك أكثر من الأول. انتهزيها فرصة من الأجل الاهتمام بنفسك على المستوى البدني و العلمي و المهني، لعلها تكن نقطة تحول للأفضل.
إذا كان لديكي أبناء ضعيهم دائما في الأولوية و اجعلي سعادتهم هي أهم شئ، فلا بأس من التضحية في بعض المواقف من أجل يبقو سعداء و لا يخسرو أو يحرمو من شئ.