تندم العديد من السيدات على بعض القرارات التي سبق لها أن اتخذتها في مراحل مختلفة من حياتها وبالتالي قد ترغب بشدة في العودة بالزمن وتغيير كل شيء. هذه القرارات غالباً ما تكون نابعة من قلبك والسبب هو الرغبة في إرضاء والتعبير عن حبك للشريك. في النهاية، سوف ينتهي بك المطاف بالندم على أشياء مجنونة قمت بها في سبيل الحب، هذه لائحة بالأمور التي من المرجح أن تقومين بها بحب وتندمين عليها لاحقاً.
1- أن تحصلي على وشم باسم شريكك:
كثيرات يعتقدن بأن علاقتهن مع الشريك ستستمر إلى الأبد، لأن حباً جنونياً يجمع بينهما. لذلك تقرر بعض السيدات بوشم اسم حبيبها في محاولة لإثبات حبها. ولكن هل تساءلت يوماً إذا كانت علاقتكما ستستمر لمدى الحياة؟ ليس هناك شيء مؤكد. وأنه من المرجح في وقت لاحق، قد تدخلين في علاقة جديدة مع شخص آخر. في ذلك الوقت، بالتأكيد سوف تندمين على هذا القرار.
2- أن تكوني مجبرة على البقاء في علاقة زوجية تعيسة:
نجاح الحياة الزوجية أن تكوني سعيدة منسجمة مع زوجك، لكن في بعض الأحيان تستحيل الحياة لأسباب كثيرة، لذلك تفضل الكثيرات التفكير والتركيز وعدم التسرع في قرار الانفصال أو الاستمرار، خوفاً من إيذاء مشاعر الزوج، أو حفاظاً على شمل العائلة. كلها أسباب تدفع بالمرأة إلى كبث مشاعرها والاستمرار في علاقة تسبب له الحزن والالم.
3- أن تقبلي الزواج فقط من أجل الزواج:
الزواج ليس مجرّد إيجاد الحبّ والقرار بقضاء الحياة برفقة حبيبك، بل هو علاقة تحكمها روابط كثيرة، تفتح عينيكِ على نفسكِ أكثر، وعلى مقدراتكِ وشخصيتكِ، وليس على الآخر فحسب. الزواج مؤسّسة تتطلّب منكِ التفكير بها بشكل حكيم، وتحمّل مسؤوليّة الدخول فيها والحفاظ عليها، فامنحي نفسكِ بعض الوقت للتأكد من مشاعرك قبل الموافقة على الزواج فقط من أجل أن تحملي لقب متزوجة.
4- أن ترغبي في السيطرة على الأمور:
تحاول بعض النساء التفوق على شريكها، وتسيير الأمور كما تشاء، كما انها تتخذ جميع القرارات أو على الأقل يكون لها كلمة الفصل، وهي أمور من شأنها ان تدمر علاقتك بزوجك، مما سيدفعه إلى النفور من علاقتكما، وفي هذه الحالة سوف تندمين بالتأكيد على أفعالك. حاولي ترك الأمور تسير بشكلها الطبيعي دون أن يطغى ويسيطر وأحدكما على الآخر.
5- أن تنجبي دون أن تكوني راغبة في ذلك:
الأمومة هي أعظم إحساس بالعالم. ولكن إنجاب طفل لإرضاء زوجك فقط، دون أن تكون لك الرغبة في ذلك ليس بالأمر الممتع بتاتاً. طفل غير مرغوب فيه يمكن أن يؤدي إلى تعاستك. إذا كان زوجك يجبرك أو يضغط عليك حتى تنجبي وتكونان أسرة، لا يجب ان تترددي أبداً في الحديث معه وإبلاغه بعدم جاهزيتك للإنجاب.