أعلنت دراسة حديثة أن وضع جزء من ميزانية الأسرة جانباً كمصروف شخصي للأسرة، يعود بالفائدة عليك وعلى أسرتك, فهو يقي من الوقوع في مأزق الإفلاس المستمر الناجم عن الصرف العشوائي للميزانية، حيث يؤدي ذلك التصرف إلى دعم استقرارك النفسي والأسري لشعورك بالسيطرة على مواردك ولإحساسك بتقدير زوجك لك ويجعلك أكثرحرصاً على عدم تبديد موارد اسرتك فيما لا ينفعها.
وأكّدت الدكتورة منار عبدالرحمن بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان أن أهم مواصفات المصروف الشخصي للزوجة هي أن يوجه لاحتياجاتها الشخصية فقط لتستفيد منه نفسيًا وماديًا, فلايتضمن شراء احتياجات المنزل أوالأبناء ولا حتى كسوتها الموسمية التي يجب أن تكون ضمن ميزانية الأسرة ولكن يمكنها أن تنفقه على كل الكماليات التي تهفو اليها كحذاء أنيق غالي الثمن أو لدفع اشتراك في نادي لياقة يجب أن يتحدد قدر ماتحصل عليه من مصروف وفقًا لماتوافر من ميزانية الأسرةوبعد استيفاء جميع احتياجاتها الأساسية فاذا لم يتوفر فائض يسمح بمصروف لها ولزوجها فلابد من اعادة النظر في طريقة توزيع دخلهما فربما يرجع ذلك لخلل ما يستنزف موارد الأسرة كتكرار الصرف العشوائي في السوبرماركت مثلاً أو لكثرة الأقساط التي التزما بها دون التخطيط لها.