لاشك أن الدخول في علاقة عاطفية جديدة يجلب لنا السعادة ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك. ولكن في بعض الأحيان نجد أنفسنا لا نرغب في إقحام أنفسنا في علاقة جديدة أو التعرف على أي شخص حتى وإن كان يكن لنا مشاعر طيبة! هذا الرفض الذي ينبع من داخلنا ليس هباءً ولكنه نتيجة تراكمات داخلية عديدة أو ربما يكون بسبب أحد العيوب في شخصية الطرف الأخر. لذا دعونا نتعرف سويا على أهم أسباب رفض الدخول في علاقة عاطفية جديدة.
إظهار الاختلاف
قد تتجه المرأة إلى إظهار عدم الاهتمام بالطرف الأخر لأنها لا تشعر بأنه جذابا بالنسبة لها، لذا فبدل من جرح الآخرين بالرفض المباشر فإننا نتجه إلى إظهار مدى اختلافنا عن الشخص الآخر لتوضيح الرفض بطريقة غير مباشرة.
التوقيت الخاطئ
يعد التوقيت الخاطئ من الأشياء القوية التي تدفع لرفض الدخول في علاقة عاطفية جديدة. فربما تحتاج المرأة وقتا كافيا للتخلص من آثار علاقة عاطفية سابقة أو لتجميع قواها واستعادة ثقتها بنفسها من جديد، أو ربما لكونها ليست مهتمة بالحب في ذلك الوقت لوجود أولويات وأهداف أخرى في الحياة ترغب في تحقيقها مثل الإنجاز في العمل مثلا.
الخوف من رد فعل الطرف الأخر
قد تكن المرأة مشاعر نحو شخص ويكون الطرف الآخر معجب بها أيضا، ولكن الخوف من الرفض وعدم الثقة في نفسها يجعلانها تتراجع عن الاستمرار في هذا الإعجاب وتنهيه قبل أن يبدأ.
عدم اتفاق الأراء
في أحيان كثيرة نرفض الآخرين لاختلاف المعتقدات والآراء سواء كانت السياسية أو الدينية مثلا أو الإختلاف في الأشياء البسيطة التي يفضلها كل طرف. هذه الاختلافات ليست محددة وإنما يتم تحديدها حسب ميول الطرفين ومعتقداته.
المظهر الجسماني
شكل الجسم وطريقة تنسيق الملابس من الأشياء الهامة في اللقاء الأول، فمظهر الجسم وطريقة التعامل يكون لها عامل كبير في القبول أو الرفض من قبل الطرف الآخر.
عيوب الشخصية
هناك سمات في الشخصية تجعلنا نرفض الدخول في علاقة عاطفية جديدة منها على سبيل المثال الغيرة الزائدة أو الثرثرة أو العصبية أو البخل، فهذه الأشياء كفيلة بأن نرفض بسببها الطرف الآخر.