عادة ما تواجه الأمهات العديد من التدخلات والتعليقات من أمهاتهن أو حمواتهن، ونظرًا لحساسية العلاقة وقربها في نفس الوقت، تحتاج الأم للتصرف بحكمة وهدوء، دون أن تخسر أي منهما، دون الانسياق في معارك داخل الأسرة، فننعم جميعًا بسلام نفسي وجو عائلي صحي.
وفي حال زيارة والدتك أو والدة زوجك في منزلك، وحصلت على بعض التعليقات، اتبعي هذه الحيل البسيطة، لتحافظي على توازن السفينة دون غرق، حتى تمر الزيارة على خير.
تعاملي معهم كعملاء لديكِ في العمل ولم يعجبك تعليقهم على خدماتك مثلًا، فكيف ستتصرفين؟ لا بُد أن يكون الرد بمنتهى الدبلوماسية والهدوء.
يمكنك الرد بنبرة هادئة مع التعبير عن رأيك دون انفعال، وتجنبي الحدة تمامًا فوقتها يصبح التركيز على الأسلوب أكثر من الموضوع.
إن كان المجال لا يحتمل النقاش، عليكِ الرد بنبرة هادئة بكلمات، مثل: شكرًا، أو أنكِ ستفكرين في الأمر لتنهي الجدال.
إن كانت التعليقات غير مجدية وعابرة، تحلي بالصبر واسمعيها من أذن وأخرجيها من الأذن الأخرى.
اقرئى أيضًا: حماتك ضيفتك في إجازة نصف العام: ماذا تفعلي؟
غيري مسار الحديث لموضوع آخر عام، لا يخصك فتتجنبي الجدال والخلاف.
تجنبي فتح الموضوعات الشائكة التي تحتمل خلافات كبيرة وجدالات لا تنتهي، التي يأتي على رأسها الموضوعات السياسية والأمور المادية وتربية الأطفال والدين.
تجنبي أن تتخذي موقع دفاعي، فتُصدرين بعض الأفعال تندمين عليها بعد ذلك، حاولي أن تحافظي على هدوئك بقدر الإمكان.
عندما تغضبك التعليقات، خذي استراحة لتخففي من غضبك، مارسي تمارين الاسترخاء أو التأمل، وحاولي أن تفكري في أمور إيجابية.
لو كان لديكِ مشاعر سلبية وغضب بعد الزيارة، شاركي زوجك أفكار بهدوء ودون انتقاد لحماتك مثلًا، حتى لا يحتاج ليدافع عن أمه، فالحيادية ستساعده على دعمك معنويًا.