كلّما شاهدتِ ثنائيّ سعيد تتخيّلين أنّكِ تتوهّمين، وأن الحبّ الحقيقيّ ليس موجوداً إلاّ في الأفلام.
لكن، كلّ ما ترينه في الواقع هو ليس حلماً بل حقيقة. نعم، تجدين من هم في غاية السعادة والتفاهم، ما يجعلكِ للحظة تتمنّين الحصول على مثل هذه العلاقة.
إن أكثر ما يوطّد العلاقة بين الشريكين ويجعلها متينة، هي أمور بسيطة يقوم بها كلّ ثنائيّ مرح وسعيد. تابعي القراءة واكتشفي ما هي لتعيشي أنتِ وشريككِ حياة مفعمة بالفرح وبالحبّ اللامتناهي.
المشاركة في اتّخاذ القرارات: هذه المشاركة تحتّم التواصل، وهي خطوة لا بدّ منها في كلّ علاقة لتفادي سوء التفاهم لاحقاً. عندما يتشارك الطرفان في اتّخاذ القرارات يشعران بقيمتهما وأهميّتهما لدى بعض، ما يُساعدهما في التقرّب من بعضهما البعض وتبعدهما عن الديكتاتوريّة والتسلّط، فيسيطر جوّ من السعادة والإمتنان. لا تتخاذلي عن القيام بهذه الخطوة لحياةٍ هنيئة واكسبي بالتالي شريككِ لمدى العمر.
القيام بنشاطات جديدة ومتنوّعة: أبعدي شبح الملل عن علاقتكما وأدخلي التجدّد إليها من خلال نشاطات لم تقوما بها من قبل. إن التجارب الجديدة تساهم في تلقّي الدعم من الشريك خصوصاً إذا كانت تتطلّب مجهوداً جسديّاً، كتسلق الجبال مثلاً. كما أنّها تجدّد الحبّ وتُعرّفكما على شخصيّتكما الجديدة وكأنّه اللّقاء الأوّل.
الشجار: أثبتت بعض الدراسات أن الثنائي السعيد هو الذي يرتكز على بعض الخلافات الصغيرة لتفادي سوء التفاهم لاحقاً. لذلك، بدلاً من أن تكتمي كلّ ما يزعجكِ في داخلكِ، عليكِ أن تقوليه مباشرة وبصوت عالٍ إلى شريككِ حتّى تجدا الحلّ الأنسب للمشكلة.
الصدق: أكثر ما يدمّر علاقة ناجحة وسعيدة هو الكذب! مهما كانت المشكلة التي تواجهينها صعبة عليكِ مشاركتها مع زوجكِ، والعكس صحيح. الثنائي السعيد هو الذي يُصارح الطرف الآخر بكلّ ما يُعايشه مهما كانت الحقيقة صادمة، فبهذه الطريقة ستُعزز علاقتهما أكثر فأكثر.
تقبّل الطرف الآخر: لا تحاولي أبدً تغيير شخصيّة شريككِ، بل احرصي دائماً على تقبّله كما هو والعكس صحيح. طبعاً لا يخلو الأمر من بعض الملاحظات الصغيرة التي من شأنها تحسين شخصيّته، ولكن لا تكوني جازمة وحاسمة في هذا الموضوع. بهذه الطريقة، تعزّزين علاقتكما وترفعينها إلى مستوى أسمى من الحبّ وهو الإحترام.