الرجال هم من كوكب المريخ أمّا النساء فمن كوكب الزهرة: نعم قد تشعرينِ أنّكِ وشريككِ من عالمين مختلفين أحياناً خصوصاً عندما تنشب الخلافات بينكما من حيث لا تدرين. إنّه لأمر طبيعي يعيشه كلّ ثنائي، لكن عندما تتكاثر المشاكل بشكلٍ غير طبيعي، عليكِ التمهّل للحظة ورؤية الأمور من زاويةٍ أخرى.
في ما يلي، نقدّم لكِ الأسئلة التي يتمنّى زوجكِ لو تتوقّفين عن طرحها، إذ أنّها تغضبه وتزعجه كثيراً. قد لا يصارحكِ بذلك، لكن لمَ لا ترين الأمور من منظاره الخاص؟
هل تعتقد أنّني سمينة؟
ربما هذا السؤال هو كابوس كلّ رجل! هذا ما يدور في رأسه عندما تطرحينه عليه: "إذا نفيتُ لن تصدّقني وستتهمني بالكذب، وإذا صارحتها ونصحتها بالانتباه إلى وزنها وجسمها ستشعر بالحزن والاحباط." لا تضعيه في موقفٍ محرج وامتنعي عن طرح هذا السؤال إذ أنّه سيحاول حتماً التهرّب منه، وفي المقابل كوني واثقة من نفسكِ لجذبه أكثر إليكِ.
هل تعتقد أنّ هذه السيّدة أجمل منّي؟
لا تجبريه على المقارنة بينكِ وبين إمرأة اخرى، ولا تبيّني له أنّكِ تفتقرين إلى الثقة بنفسكِ وتشعرين بالتهديد أمام النساء الأخريات. عندما تطرحين هذا السؤال عليه، سيشعر الرجل أنّكِ لستِ راضية عن نفسكِ ما سيغيّر نظرته إليكِ. نعود ونكرّر: الثقة بالنفس هي مفتاح الجمال والجاذبيّة الذي تملكه كلّ إمرأة على طريقتها الخاصّة.
لماذا لم تتصل بي عندما انتهيت؟
لا تتوقّعي من شريككِ أن يكلّمكِ طيلة اليوم وأن يبقى على تواصل معكِ على مدار الساعة. اتركي له القليل من الحرّية ولا تضغطي عليه كثيراً، فهو حتماً منشغل بأمورٍ أخرى. في الوقت عينه، لا تظهري له أنّكِ متعلّقة به إلى حدّ الجنون والهوس إذ أنّ هذا الأمر سيبعده عنكِ من دون أن تدري.
ماذا تفعل الآن؟
عندما يخرج الرجل برفقة أصدقائه أو يمضي بعض الوقت مع عائلته، لا تستجوبيه ولا تطلبي منه تفاصيل ما يفعله في كلّ لحظة. هذا الأمر سيجعله يفكّر أنّكِ لا تثقين به وبكلامه فضلاً عن أنّ الأسئلة الكثيرة وغير الضروريّة تزعجه وتغضبه كثيراً. توقّفي عن مراسلته أو الاتصال به في كلّ لحظة عندما يكون مشغولاً، بل احترمي وقته الخاصّ من دون الضغط عليه.
أين ترى علاقتنا بعد 10 سنوات؟
معظم الرجال لا يملكون إجابة على هذا السؤال لأنّهم يفضّلون العيش كلّ لحظة من دون التفكير بالمستقبل البعيد. ذلك لا يعني أنّه لا يرى مكاناً لكِ في مستقبله، بل هو بكلّ بساطة يحبّ أن يعيش كلّ يوم بيومه من دون خطط مستقبليّة بعيدة للغاية.
هل تزال تحبّني؟
بمجرّد طرحكِ هذا السؤال على شريككِ، سيتملّكه الغضب الشديد لأنّه فعلاً لا يريد الإجابة. ليس من الضروريّ أن تتأكّدي كلّ يوم من حبّه لكِ، فهذا الأمر لا يتغيّر بل يزيد مع الوقت.