تخسيس الأرداف

يعاني الكثيرون من السمنة، التي هي تعتبر مرض يجب الشفاء منه قبل إعتبارها أمراً جمالياً شكلياً، فهي تؤثر على أجهزة الجسم المختلفة وعضلاته، وتؤثر على ضغط الدم ونسب المواد المحلولة فيه، التي تبعاً لها تتحدد صفاته، ذلك يجعل هذه الحالة تنعكس على الأداء الفعلي للفرد بكل نواحي حياته، بحيث أنه يصبح مفتقداً للطاقة والنشاط اللازمين للقيام بأموره الحياتية الصغيرة منها والكبيرة، فمثلاً الوزن الزائد الذي يكون في منطقةٍ ما من الجسم قريبةً من جهاز حيوي فيه تجعل العمل على الجهاز أقل كفاءة ، وتعرضه للإرهاق الشديد الذي يؤدي إلى حدوث حالة تعب لدى الإنسان نتيجة إرسال سيالات عصبيه للدماغ من ذلك العضو تفيد بأن الجهد المبذول يفوق القدرة الفعلية لذلك الجهاز ، وبالتالي فإنه يبذل فوق طاقته كي يؤمن العمل المطلوب منه ،

ومن أهم هذه الأجهزة : القلب ، والكلى ، اللذان يعدان من أهم الأعضاء في الجسم ، وأي تأثير يقع عليهما ينعكس على باقي الجسم كافة . والسمنة التي تكون متركزة فوق العضلات في الأيدي والأرجل تؤدي إلى إرهاق هذه الأعضاء كونها على الدوام واقعة تحت عبء وزنٍ زائد تقوم بحمله ، مما يسبب لها الإرهاق كالإرهاق الناتج عن يوم عمل طويل ، فيشعر الإنسان نتيجةً لذلك بالخمول وبحاجته للنوم أكثر من غيره ممن لديهم صحة طبيعية.


ناهيك عن أن الأثر الجمالي للجسد ،والذي هو مهم جداً من الناحية الإجتماعية ، بحيث أن الشكل العام للجسد يعتبر البوابة التي يدخل منها الشخص إلى محيطه الإجتماعي ، فهو المسئول عن " الإنطباع الأول " الذي تبعاً له يعكس الشخص صورته المبدئية ، وشاع هذا الإنطباع بحيث أصبح من المهم لأهمية الشخصية بعمقها وصفاتها ، وبالتالي أصبح الشخص يعلق على تناسق شكل جسده كشكل أكبر من إهتمامه بذلك كصحة ، إلى حد أنه وصل إلى اللجوء لحلول غير صحية ومضره لجسده كي يحصل على الشكل المطلوب الذي يجعله يشعر بأنه جميل ومقبول إجتماعياً بل وله تأثير هالة جمالية معينة على المحيط ..


تطورت طرق التنحيف على مر الزمن تبعاً لتطور أهمية ذلك بالنسبة للمجتمعات خاصةً بعد وضع مقاييس عالمية للحكم على الجمال أصبح الشخص يقوم بإتباعها والمشي نحوها لكي يكون مندرجاً تحت هذه المقاييس وغير بعيد عنها ، وبالتالي تطورت طرق التنحيف والصناعات المدعوة بالصناعات التجميلية حسب التسارع بالطلب عليها ، حتى وصلت حدوداً بعيدةً إلى حد القدرة على تغيير الملامح .

ولكن يبقى الإهتمام بالوزن والحفاظ عليه هو المحور الأساسي بعلم الجمال ، فإن تحقق فما تبقى يسهل التحكم به ، طرق التنحيف مشهورة وكثيرة ولكن يجب النظر إلى مدى تأثيرها على الصحة ، ولذلك يبقى أهم هذه الطرق هو الطرق الطبيعية التي كما القول الشهير إن لم تحقق المطلوب فهي لن تؤدي إلى ضرر ، ومن خصائص الطرق الطبيعية وأهمها الأعشاب وإنها تعتبر شيئاً من ضمن حياة الإنسان كالمشروبات العشبية مثلاً ، فهو غير مضطر للجوء لشيء خارج عن حياته بهدف تحقيق الفائدة المرجوة ، وهي سهلة ، وثمنها رخيص ، وصحية .


من أهم الأعشاب التي تساعد على التخسيس وفي موضوعنا تخسيس الأرداف خاصةً ما يلي :

يعتبر نبات الزنجبيل من أهم النباتات المشهورة في مجال التنحيف وذلك لأثره القوي على إذابة الدهون ، ولتخسيس الأرداف ينصح بغلي ملعقة زنجبيل وملعقة من القرفة بالماء كما لو أنك تعد الشاي ، ويجب شربها قبل وجبة الطعام بنصف ساعة . ولذلك أثر واضح على إذابة الدهون الثقيلة التي عادة ما تتمركز في منطقة الأرداف والبطن .