يلجأ العديد للحلول السهلة و السريعة لإنقاص الوزن و لكن اختيار الوسيلة التي تساعد في إنقاص الوزن يوفر الكثير من المال و الوقت و المجهود، و من الوسائل التي يلجأ لها الناس لإنقاص الوزن هي شفط الدهون. نقدم لكي بعض التفاصيل عن شفط الدهون و مدى فعاليته....
كيف يتم شفط الدهون؟
يتم إزالة الدهون من الجسم عن طريق الشفط، حيث يدخل الطبيب مثل الإبرة تحت الجلد و من خلالها يسحب الدهون للخارج، و يحرك الطبيب الإبرة تحت الجلد ليستهدف منطقة معينة يزيل منها الدهون.
متى يتم اللجوء لشفط الدهون؟
شفط الدهون يستخدم عادة لإعادة تشكيل و نحت الجسم في منطقة أو أكثر، و ليس لإنقاص الوزن بشكل عام.
يتم اللجوء شفط الدهون في الأصل عند وجود سمنة موضعية حيث يزيد تراكم الدهون في منطقة معية لا تستجيب لأنظمة الرجيم و الرياضة.
أشهر الأماكن في الجسم التي يتم شفط الدهون منها هي الأرداف و الأفخاد و الوسط، البطن، و أعلى الذراعين.
قد يستخدم شفط الدهون جزء من عمليات تجميلية أخرى مثل تصغير حجم الثدي، أو إزالة الجلد الزائد من البطن
لا يتم استخدام شفط الدهون للقضاء على السمنة المفرطة أو التخلص من السليوليت.
ما مدى فاعلية شفط الدهون؟
عملية شفط الدهون فعالة للتخلص من الدهون في المساحات الصغيرة من الجسم، و لكن إذا حدث زيادة في الوزن فقد تعود الدهون في نفس المنطقة مرة أخرى. لذا يجب الحرص على الحفاظ على الوزن بعد العملية.
يلاحظ الشخص بعد العملية تحسن في الشكل مع مرور الوقت، و قد يستغرق الأمر أسابيع أو أشهر حتى يرى النتيجة النهائية.
بعد عملية شفط الدهون قد يلاحظ الشخص وجود جلد زائد أو مترهل حول المنطقة التي تم تصغيرها. هذا الجلد المترهل ينكمش على مدار 6 أشهر و يعتمد هذا أيضا على السن و نوع البشرة.
في بعض الحالات لا ينمكمش الجلد حتى النهاية فيحتاج لإزالته.
إذا كنتي تحاولين إنقاص الوزن، فشفط الدهون لا يعتبر بديل للرياضة و النظام الغذائي الصحي. شفط الدهون هو الإختيار الأفضل للأشخاص الذين يتمتعون بوزن مثالي و لكن يعانون من تراكم الدهون في منطقة معينة لا تستجيب للرياضة و الرجيم.