تجردت أم من منطقة باب الشعرية في القاهرة، من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وقتلت طفلها الرضيعة التي لم يتجاوز عمرها 45 يومًا بسبب كثرة بكائها .
وقررت نيابة حوادث وسط القاهرة بإشراف المحامي العام لنيابات وسط القاهرة المستشار سمير حسن ، حبس ربة منزل أربعة أيام على ذمة التحقيقات معها، لاتهامها بقتل طفلها الرضيع بسبب كثرة بكائها, كما قررت النيابة تشريح جثة الطفل لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من اأمال التشريح ، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة .
وأكدت التحقيقات الأولية أن المتهمة اعترفت بارتكابها الواقعة، حيث قالت إنها متزوجة من عامل زواجًا عرفيًا، وأصيبت بحالة انهيار عصبي عندما علمت بحكم الحبس على زوجها، وأضافت أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذي يبلغ من العمر 45 يومًا، فأمسكت برأسه وصدمته بالحائط فلم يكف عن البكاء فصدمته بالحائط عدة مرات حتى توفى.
وسلمت المتهمة نفسها في قسم الشرطة، واعترفت بقتل طفلها، وتم تحرير المحضر اللازم وبعرضه علي مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة اللواء خالد عبدالعال ، أمر بإحالتها إلى النيابة العامة التي أمرت بقراره السابق.