تهتم عدد من المواقع العالمية بنشر قوائم تضم أغنى السيدات حول العالم بشكل عام، ولكن خصص موقع "هوش" قائمة تضم أغنى سيدات مسلمات، وضمت القائمة عددًا من السيدات صاحبات الأصول العربية، إلى جانب أخريات من جنسيات مختلفة، وجاءت القائمة على النحو التالي:-
الشيخة لبنى القاسمي:
أول وزيرة تم تعيينها وزيرة الاقتصاد والتخطيط في 2004، ثم أعيد تعيينها وزيرة لوزارة جديدة، وهي وزارة التجارة الخارجية في 2007 وفي سنة 2013، تم تعيينها وزيرة لوزارة التنمية والتعاون الدولي، وعينها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في 2016، وزيرة دولة للتسامح، وفي عام 2000 أسست القاسمي منظمة حكومية في دبي، لتعزيز التجارة الإلكترونية بين المنظمات.
الشيخة لبنى من أفراد العائلة الحاكمة في الشارقة، ووفقًا لمجلة "فوربس" فهي في المرتبة الـ42 من بين النساء الأكثر نفوذًا في العالم.
كاميليا الفايد:
تنتمي لعائلة الفايد المصرية، في بريطانيا، مشهورة بثروتها، والدها هو محمد الفايد تقدر ثروته الصافية بـ1.45 مليار دولار، يملك فندق الرتس في باريس.
ورثت كاميليا ثروة والدها بعد وفاة أخيها دودي (عماد)، في حادث سيارة مأساوي مع صديقته الأميرة ديانا مطلقة ولي عهد العرش البريطاني الأمير شارلز، كما أنها رئيس مجلس إدارة دار الأزياء البرازيلية، "آي إس إس إيه" وعضو في الأزياء البريطاني.
ميثاء محمد بن راشد آل مكتوم:
ميثاء ابنة رئيس وزراء دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، حائزة على العديد من البطولات في لعبتي التايكونودو والكاراتيه وتختلف تقديرات ثروة العائلة، لكنها بالتأكيد واحدة من أغنى النساء المسلمات في العالم.
ليلى علي كلاي:
ابنة بطل الملاكمة الأمريكي محمد علي كلاي، ورثت عنه حركاته القوية في الملاكمة وفازت في ثلاثة ألقاب عالمية في حياتها المهنية، بعد تقاعدها اتخذت مسارًا مختلفا وعملت في مجال منتجات المكياج، وصافي قيمة ثروتها 10 ملايين دولار.
رشا سعيد:
ابنة الملياردير السوري وفيق سعيد وتقدر ثروة العائلة بـ1.5 مليار دولار.
تشغل وظيفة الرئيس التنفيذي لشركة طوقان وهي شركة رقمية مصممة لرجال الأعمال.
يذكر أن حفلة زواجها من خالد خواجا تعد واحدة من أكثر الحفلات بذخا.
محامية وناشطة حقوقية وكاتبة إنجليزية من أصل لبناني ومرخصة لممارسة المحاماة في بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، وزوجها النجم العالمي جورج كلوني.
أنشأت منحة دراسية اسمها "منحة أمل كلوني"، صممت لإرسال طالبة واحدة لبنانية للدراسة في كلية ديليجان كل عام، وتقدر ثروتها بـ750 مليون دولار.
وُلدت في العراق وتُعد رمزا في عالم الهندسة المعمارية وأول امرأة تحصل على جائزة بريتيزكر للهندسة المعمارية.
توفيت في مارس/آذار 2016 بالسكتة القلبية وبقي تراثها يشهد على عظمة إنتاجها في مجال الهندسة المعمارية.
أطلقت عليها صحيفة "جارديان" لقب ملكة المنحنيات، وقدرت قيمة صافي ثروتها بـ215 مليون دولار.