عيّن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء 2 يوليو في نيويورك، المغربية نجاة معلا أمجيد، ممثلة خاصة له، معنية بالعنف ضد الأطفال، بدرجة أمينة عامة مساعدة، خلفاً للبرتغالية مارتا سانتوس بايس، التي أعرب الأمين العام عن «امتنانه العميق لقيادتها وتفانيها أثناء توليها منصب أول ممثلة خاصة معنية بالعنف ضد الأطفال».
فيما عين الأمريكي جيمس سوان ممثلاً خاصاً له في الصومال، خلفاً للجنوب الإفريقي نيكولاس هايسوم، كما عينت، كذلك، الروسية تاتيانا فالوفايا مديرة عامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، والكندي جيل ميشود أميناً عاماً للأمن.
نجاة أمجيد طبيبة أطفال، كرّست حياتها خلال العقود الثلاثة الماضية لتعزيز وحماية حقوق الطفل، كما شغلت منصب رئيسة قسم طب الأطفال ومديرة مستشفى الحي الحسني للأم والطفل في الدار البيضاء، وهي عضوة في المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة لجمعية «بيتي».
ولدت نجاة سنة 1959 بالدار البيضاء، وبعد متابعة دراساتها الجامعية بكلية الطب بالرباط وبوردو وتولوز بفرنسا، مارست مهنة الطب ببوردو والدار البيضاء، وعملت كطبيبة أطفال وطبيبة مديرة لمصحة الأم- الطفل التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
كما عملت أمجيد بين سنتي 2008 و2014 كمقررة خاصة للأمم المتحدة حول ملف الاتجار بالأطفال واستغلالهم جنسياً، وهي أيضاً خبيرة مستشارة في مشاريع وإستراتيجيات وسياسات وطنية ودولية تتعلق بتعزيز وحماية حقوق الأطفال.
هي مؤسسة ورئيسة جمعية «بيتي»، العاملة في مجال إعادة الإدماج الأسري والمدرسي والسوسيو مهني للأطفال الذين يوجدون في وضعية صعبة، كما تعد عضوة نشيطة في مجموعة من المنظمات غير الحكومية التي تهتم بصحة الأطفال وحمايتهم.
بالإضافة إلى ذلك، قامت نجاة أمجيد بإنجاز دراسات لمؤتمرات دولية ومنظمات مكلفة بقضايا الطفل.
نالت العديد من الجوائز التقديرية، من بينها جائزة ناتالي (المركز الدولي للطفولة والأسرة، باريس 1997)، الجائزة الأوروبية لطب الأطفال الاجتماعي (1997)، وجائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان (2000)، كما كتبت أمجيد العديد من المقالات حول مواضيع تخص استغلال الأطفال وأنشطة المجتمع المدني الموجهة لقضايا الأطفال.
وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا