"أيوه قتلناها.. جابت لينا العار.. كل يوم مع واحد شكل".. بهدوء تام، بدأ الشابان المنسوب إليهما تهمة القتل العمد لـ"شقيقتهما" لسوء سلوكها في مركز سوهاج، أثناء مثولهم أمام اللواء عبدالحميد أبوموسى مدير مباحث سوهاج، الكشف عن تفاصيل الجريمة.
وجاء في التحريات والتحقيقات أن المتهمين قتلا الفتاة العشرينية بضربها وتعذيبها لمدة ساعة ونصف حتى شعرت بحالة إعياء وقاما بخنقها، وادعى إصابتها في حادث تصادم، إلا أن مفتش الصحة أكد بوجود شبهة جنائية، وكشفت القوات تفاصيل الجريمة.
وكانت بداية الكشف عن الواقعة بورود بلاغ للرائد علي الصغير رئيس مباحث مركز سوهاج، بوفاة فتاة في العقد الثاني من عمرها، وانتقل فريق من المباحث تحت قيادة العقيد أحمد عبدالله رئيس الفرع، وتبين أن الجثة لفتاة 27 سنة، وكانت متزوجة منذ فترة زمنية وانفصلت عن زوجها
وبمناقشة عدد من الجيران اتضح أن الفتاة سيئة السمعة، ولديها علاقات كثيرة، وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة قتلت على يد أشقائها بعدما ورد وجود كدمات وجروح في مختلف أنحاء جسدها، آثار خنق بالرقبة، وضبطا الأخوين وبمواجهتما اعترفا بارتكابهما للواقعة.
واعترفا أنهما تخلصا من المجني، وقالا في محضر الشرطة: إنهما قاما بالتعدي بالضرب على الضحية حتى أصيبت بحالة إعياء وقاما بخنقها بدافع الشرف"، وأنها المتهمان اعترفاتهما قائلين: "الشرف غالي، خلت سمعتنا على كل لسان".
تم التحفظ على المتهمين، وأمر اللواء هشام الشافعي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، بتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة، وقررت تشريح جثة المجني عليها لبيان أسباب الوفاة، وقررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد..