أثارت عصابة ضجة كبيرة في البرازيل بعد تعذيب زوجين وقتلهما وأكل أجزاء من جسديهما.
بحسب ما ذكر موقع "ذا صن"، عثرت الشرطة على كريستينا أمارال البالغة من العمر 44 عاما بعد دفنها بجانب زوجها جوفينال البالغ من العمر 52 عاما في الحديقة الخلفية لمنزلهما بمدينة كاماساري، وكشف خبراء في الطب الشرعي أن جوفينال تعرض للضرب بوحشية والطعن، وأجبر على مشاهدة اغتصاب أفراد العصابة لزوجته، حيث احتجزوا الزوجين لمدة 24 ساعة، قبل استهداف الزوجة عندما لم يتمكنوا من العثور على النقود في المنزل.
وقالت المحققة ماريا تيريزا مديرة قسم جرائم القتل: إنها تعتقد أن المشتبه بهم من آكلي لحوم البشر، بعد أن وجدوا أعضاء داخلية من جثة الزوجة مفقودة، فيما ذكرت التقارير المحلية أنه تم القبض على المشتبه بهم وهم رجلان في العشرينيات من عمرهما إلى جانب ثلاثة مراهقين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 و16عاما، ووجهت إليهم تهم السرقة والاغتصاب والتعذيب والقتل وحيازة أسلحة غير مشروعة.