تعمل جمعية تنظيم الأسرة السورية على رفع مستوى الأسرة من النواحي الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال خطوات وبرامج عملية تنفذها الجمعية الأم الموجودة في دمشق وفروعها في جميع المحافظات السورية.
فرع الجمعية في اللاذقية الذي تأسس عام 1975 يقدم خدمات صحة إنجابية وأخرى تتعلق بتنظيم الأسرة ودعم نفسي واجتماعي وقانوني من خلال عيادات وفرق ونقاط طبية متنوعة ويوضح غياث زيبوك المنسق المحلي لفرع الجمعية لنشرة سانا سياحة ومجتمع أن الجمعية انطلقت بثلاث عيادات موجودة في كل من شارع القوتلي والرمل الشمالي باللاذقية وأخرى في منطقة جبلة تضم تجهيزات متكاملة توفر خدمات طبية نسائية إلى جانب ما يتعلق باختصاص الأطفال.
ولفت زيبوك لوجود خطط طموحة لإطلاق عيادات إضافية تغطي أغلب التجمعات السكانية في المحافظة علما أن الجمعية أسست نقاطا طبية في كل من منطقتي البسيط و الحفة تقدم خدمات صحية.
وأوضح زيبوك أنه مع بداية الأزمة الراهنة توسع عمل الفرع فتشكلت فرقا طبية جوالة اثنان منها متخصص بالأطفال وواحد للأمراض النسائية لتغطية مراكز الإقامة المؤقتة ومناطق تجمعات المهجرين.
وأشار إلى “أن الجمعية تقدم الدواء مجانا للمستهدفين وأطلقت العام الماضي فريقا متخصصا برصد نقص الغذاء عند المرضعات و الأطفال دون سن الخامسة ويستهدف عمله مراكز الإقامة المؤقتة وأحياء متعددة في المحافظة”.
العام الحالي شهد نشاطات بارزة لفرع الجمعية في مجال تمكين المرأة قانونيا ونفسيا واجتماعيا من خلال افتتاح مركز المساحة الآمنة للمرأة الذي يعمل على تقديم نصائح قانونية لحماية المرأة المعنفة كما يدرب المركز النساء المتضررات على حرف الخياطة وحياكة الصوف وتصفيف الشعر.
بدورها أشارت ليلى صقر رئيسة الفرع إلى أن الشباب يحظون أيضا بحصتهم من أنشطة الجمعية من خلال إعادة تفعيل مركز الأنشطة الشبابية في المحافظة خلال هذا العام والذي يقدم خدمات يومية توعوية لتثقيف الشباب بمواضيع تتعلق بالمخدرات والإيدز والزواج المبكر والأمراض وغيرها.