تواجه رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، تحديًا جديدًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، حيث ستظهر لأول مرة أمام زعماء العالم لإلقاء أول كلمة لها في الأمم المتحدة، الخميس، برفقة ابنتها الرضيعة التي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر.
وتواجه أرديرن أيضا تحديا آخر متعلق بالسفر لمسافة طويلة مع الطفلة، وسيكون نحو 130 زعيما وعشرات الوزراء موجودين في مقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وترضع أرديرن طفلتها نيف تي أروها "اللبن الطبيعي"، ولا يمكن أن تغيب عنها لفترة طويلة وسيكون برفقتها شريكها كلارك جيفورد.
وقالت أرديرن في اجتماع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة: "إنني محظوظة.. توجد حولي شبكة دعم رائعة.. لدي القدرة على اصطحاب طفلتي معي إلى العمل.. لا تستطيع أن تفعل ذلك في أماكن كثيرة".
وتابعت: "إذا لم تكن هناك ثقافة تقبل أن تكون الأمهات والأطفال جزءا من أماكن عملنا فلن نغير أي شيء.. ولذلك فإذا استطعت أن أفعل شيئا واحدا فقط وهو تغيير الطريقة التي نفكر بها في هذه الأمور فسأشعر حينئذ بسعادة إنني حققت شيئا ما".
وعندما أشار المشرف على الاجتماع إلى أن الطفلة موجودة خلف الكواليس وهي هادئة جدا قالت أرديرن: "لم تكن كذلك الساعة 3.30 صباحا".