قدم عمدة بلدية غنت Daniël Termont المنتمي لحزب sp.a بعد ظهر يوم الخميس هدية من قبل الملكة ماتيلدا للصغيرة زينب.
وفي الواقع قبلت الملكة أن تكون عرابة لرضيعة البالغة ستة أشهر وسابع ابنة لأسرة الطيبي صدقي.
وبهذه المناسبة، تم تنظيم حفل يوم الخميس الماضي في دار البلدية بغنت، بحضور الأسرة وأقارب الطفلة.
وبوجود العديد من الصحفيين، منحت الطفلة طبقا من الفضة.
وقال الأم هجيرة صدقي بفخر : ” سيكون له مكان مركزي في بيتنا، ولكن بأمان في خزانة”.
وأعلن Daniël Termont أن والد زينب مبارك الطيبي كان قد أصيب في الماضي بجروح خطيرة في الجزائر.
وكان الرجل قد قال وهو بالمستشفى : “إذا بقيت على قيد الحياة، سأقوم بتأسيس أسرة كبيرة، ووفى بوعده”.
غير أن مبارك الذي كان يأمل في أن يرزق بصبي، لم يعد يفكر في تكبير أسرته.
وقال مازحا : “لدينا الكثير من العمل بالمنزل، وهجيرة بلغت 42 سنة، وسأظل الرجل الوحيد بين ثماني نساء”.
وكان الزوجان قد وصلا إلى بروكسل سنة 2003 عبر فرنسا، وهما يقيمان بغنت منذ 11 سنة.
وإلى جانب زينب لديهما توأمان في التاسعة من عمرهما وأربع فتيات أخريات يبلغن على التوالي 17 و 15 و 5 سنوات و سنة واحدة.
وقدمت مدينة غنت للأم باقة من الزهور وتلقى الأطفال الأصغر كتبا للرسم واقلاما ملونة.
وبالنسبة للمراهقتين، فقد خصص لهما العمدة حقيبة يدوية صنعت في غنت.
وبشكل تقليدي، يعتبر الملك والمكلة عرابا أو عرابة لسابع طفل أو طفلة لأسرة تأسست ببلجيكا، منذ فترة طويلة بما يكفي، شريطة أن يكون هذا التتابع لأطفال ذكور أو إناث دون انقطاع.
وهو صنيع ملكي يخلو من التلقائية.