قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد خلال منتدى سياسي رفيع المستوى عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة إن القضاء على الفقر يعني إعطاء الأولوية للمهمشين والمجتمعات الضعيفة حتى لا ندع أحداً يتخلف عن الركب.
وأوضحت أمينة محمد في كلمتها أمام الاجتماع رفيع المستوى للجزء المتعلق بالتكامل التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2017، الليلة الماضية أن الفقر يتركز بشكل متزايد في بعض المناطق ويحاصر أجيالها المتتالية في حلقات مفرغة من الفقر، لذلك كان الهدف الأول للتنمية المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان .
ودعت إلى تآزر الجميع للقضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، وفي كثير من الحالات يتعلق الأمر بمختلف القطاعات في مختلف مجموعات الاقتصادات على مستوى بلدنا، ويعني ذلك إعطاء الأولوية للمجتمعات المهمشة والضعيفة وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
وشددت على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية ويعني ذلك الاستثمار الذي يتناسب مع التحدي الذي يواجه حقوق الإنسان الأساسية والتمكين والمقياس الذي يجب أن يحدث فيه ذلك .
ويضم الاجتماع ممثلين عن الدول الأعضاء، بمن فيهم رؤساء الدول والحكومات ووزراء وبرلمانيون ورؤساء البلديات وممثلون عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
وسينظر الاجتماع على مدى ثلاثة أيام في أفضل الممارسات والدروس المستفادة والتوصيات على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية بغية استخلاص توصيات تتعلق بالسياسات لتوجيه عملية وضع السياسات المتكاملة للقضاء على الفقر كجزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويعد الجزء المتعلق بالتكامل التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2017 منبراً للخبراء لوضع نهج لمعالجة الفقر بطريقة مستدامة.