توفيت امرأة أربعينية رفقة جنينها، في المستشفى الجهوي الفارابي في وجدة، بعد نقلها في حالة مزرية من المستشفى المحلي للعيون سيدي ملوك، نتيجة عدم توفر قاعة للعمليات بعد استعصاء الولادة بشكل طبيعي.
وقامت ساكنة العيون سيدي ملوك، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام المستشفى المحلي، احتجاجا على انعدام قاعة للعمليات، وتدهور الخدمات، ونقص الأطر رغم حداثة المؤسسة الصحية التي قام بتدشينها وزير الصحة السابق لحسن الوردي.
وعبر الأهالي، عن استنكارهم الشديد لسياسة الأذان الصماء التي ينهجها المسؤولين عن القطاع الصحي في الإقليم، محملين المسؤولية لوزير الصحة والمسؤولين عن القطاع لما أل إليه الوضع الصحي.
وطالب الأهالي بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الوفاة الحقيقية، للتصدي ومواجهة تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في الإقليم.