تنافس أكثر من 50 قاعة وقصر أفراح في منطقة الباحة على الاحتفالات الصيفية التي تزيد على 40 مليون ريال في ظل تعدد احتفالات الزواج وإشغال قصور الأفراح طوال الإجازة الصيفية والتي تعد الأطول.
وتستأثر قصور الأفراح الكبيرة بنصيب الأسد من الدخل حيث يفضلها العديد من أصحاب الاحتفالات لقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة من المدعوين وتتراوح الأسعار ما بين 10 - 30 ألف ريال لليلة الواحدة وهي تختلف بحسب مساحة القصر ونوع التجهيز.
وشهدت قصور وقاعات الأفراح إقبالًا متزايدًا من الراغبين في إقامة مناسبات الزواج بها خلال الإجازة الصيفية لهذا العام حيث شهدت هذه القصور والقاعات والاستراحات إقبالًا متزايدًا لإقامة العديد من المناسبات والتي ستستمر إلى نهاية شهر ذي الحجة.
وحققت بعض القصور نسبة إشغال 100% ولمدة تصل إلى 70 ليلة خلال الإجازة، إذ من المتوقع أن يصل عدد مناسبات الزواج لهذا العام أكثر من 3000 مناسبة زواج في منطقة الباحة وكذلك الحجز إلى ما بعد عيد الأضحى.
وقال عثمان الغامدي أحد العاملين في قصور الأفراح: إن القصر محجوز من بدء الإجازة الصيفية وحتى نهاية إجازة الصيف مشيرًا إلى أن قصور الأفراح استعدت لموسمها الحقيقي بإجراء بعض التحسينات وتغيير الأثاث.
فيما أشار أحد ملاك القصور في الباحة إلى أن القصر محجوز من إجازة الربيع مشيرًا إلى أن أغلب الحجوزات تمت إلى مابعد عيد الأضحى.
ويذكر علي الزهراني: لم نجد أي قصر أفراح خلال الإجازة إلا بعد نهاية شهر شوال بسبب ازدحام ما بعد شهر رمضان.
ولفت عبدالغني الغامدي إلى إن قصر الإجازة ما قبل شهر رمضان جعل الكثير يتجه إلى الزواجات الجماعية اختصارًا للوقت والجهد، في ظل ارتفاع تشهده قصور الأفراح نتيجة لهذا الضغط في فترة لا تتجاوز 13 يومًا، وهي الأخيرة من شهر شعبان.