بحضور المهتمين والخبراء في التراث والثقافة والسياسة، احتفلت الأمانة الثقافية بالاتحاد العام للمرأة السودانية باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وذلك تحت شعار الإبداع الثقافي لتعزيز التنمية.

الأمين العام للاتحاد أ.مريم جسور، خاطبت الاحتفالية، معلنة عن بدء تنفيذ مبادرة اتحاد المرأة لحفظ التراث بتخصيص جزء من مبنى مركز أنشطة المرأة السودانية ليكون متحفاً لتراث المرأة السودانية.

وطالبت في كلمتها الجهات المسؤولة بتوفير التمويل اللازم للنساء المبدعات ليقمن بواجبهن في المحافظة على التراث السوداني وتوثيقه.

وأضافت أن المرأة هي الرائدة والمنوط بها تأصيل التراث والمحافظة عليه.

وخاطب الاحتفال بروفيسور إسماعيل الحاج موسى، مؤكداً على أهمية التوثيق والتأصيل للتراث السوداني الذي اعتمد لفترات طويلة على نقل الحديث، وحسبما يقال إن تراث السودان محفوظ في الصدور والقبور، بمعنى أنه لم يأخذ حظه من التوثيق والتأصيل الكاملين، وهما أمران مهمان يحتاج لهما المجتمع السوداني.

واختتم الحفل بتخريج 28 دارسة شاركن في دورة تأصيل زينة المرأة السودانية، برعاية معهد تدريب الزكاة.

 من جانبها بينت أمينة الثقافة بالاتحاد، أ. فاطمة عتباني أن معرض خريجات الدورة خاص بالاكسسورات والمشغولات اليدوية النسائية .