اتهمت العضوة المسلمة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب، الرئيس دونالد ترامب، بأنه "عنصري". وقالت في مقابلة أجراتها معها صحيفة "ذا هيل"، "أعتقد حقا أن ترامب عنصري، وربما كان هذا مثيرا للجدل". واعتبرت طليب، أن "العنصرية تتجلى في سياساته، وكلماته، وحقيقة الأمر أنه ما زال رئيسنا، لكن لا يهم، سأحاسبه على ذلك".
وكان فوز طليب، المرأة المسلمة ذات الأصول العربية بمقعد في مجلس النواب الأميركي، بانتخابات التجديد النصفي الأخيرة، وصفته عدد من وسائل الإعلام الأميركية بمثابة هزيمة "ثانية" لترامب، على يد تلك السيدة ذات الأصول الفلسطينية.
وأشارت "سي إن إن"، الى أن دخول طليب، عن ولاية "ميشغان"، إلى الكونغرس، يعاكس نهج إدارة ترامب "المؤججة للإسلاموفوبيا ومعاداة المهاجرين".
وكانت الهزيمة الأولى لترامب عندما قاطعته رشيدة طليب، ومجموعة من 20 سيدة أثناء خطابه في الحملة الانتخابية في 2016، في مدينة "ديترويت" بولاية ميشيغان، منتقدة تأثير "المال الكبير على سياسة البلاد". وبحسب صحيفة "ميشيغان لايف" المحلية، صرخت السيدات أيضا في وجه ترامب، متسائلات عن "نظرته إلى المرأة والتعامل معها".
وتنتمي طليب، سياسيا إلى جناح بيرني ساندرز، في الحزب "الديمقراطي"، وتدعو إلى إصلاحات مثل الرعاية الصحية الشاملة، إضافة إلى حماية البيئة، وتحديد رسوم مقبولة للتعليم الجامعي.
وإلى جانب طليب، فازت إلهان عمر، المسلمة من أصول صومالية، بمقعد ولاية"مينيسوتا" في مجلس النواب، عن الحزب الديمقراطي، وبذلك يصبح عدد المسلمين في مجلس النواب ثلاثة، إلى جانب عضو الكونغرس أندري كارسون، المسلم من أصول أفريقية.