قادت فتاة مغربية الجنسية الإدارة العامة لمباحث الآداب للكشف عن شبكة اتجار بالبشر تمارس نشاطها في مصر وهي الشبكة التي ظل ضباط الإدارة يبحثون عن أفرادها فترة طويلة كانت البداية بورود معلومات لمدير الإدارة العامة لحماية الآداب بتواجد عصابة يقودها بلطجي من سورية يستقطب الفتيات السوريات والمغربيات لممارسة الدعارة
واستغلالهن في الكثير من الأعمال المنافية للآداب ، وبالبحث والتحري تأكدت المعلومات وتوصل رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب إلى فتاة اسمها "بشرى" مغربية الجنسية .
إذ تقدمت بشرى ببلاغ لنائبي المدير العام لحماية الآداب باستغلالها في الدعارة بواسطة عصابة دولية للاتجار في البشر يتزعمها "محمد. ز" هارب من سورية وسبق توقيفه في الكثير من قضايا الآداب داخل بلاده قبل الحرب المندلعة هناك ثم توجه للقاهرة واستقر بها.
وكشفت التحريات عن أن المتهم الرئيسي "محمد. ز" بعد وصوله مصر ضم له صديقين من سورية هما "غسان . ن" و"معمر.خ" وساقطة مغربية تدعي " كوثر. ن" ، وأضافت التحريات أن " محمد . ز" أسند لمعاونيه مهمة استقطاب الفتيات السوريات وأسند لـ " كوثر. ن" استقطاب المغربيات إلى مصر لاستغلالهن في الدعارة مع الأثرياء العرب عن طريق تواجدهن داخل صالات القمار في الفنادق الشهيرة والتركيز على رواد "الكازينو" المحملين بالمبالغ من السائحين العرب وإغرائهم لممارسة الجنس الحرام داخل شقق سكنية في العجوزة والزمالك مقابل مبالغ تصل لـ500 دولار فى الليلة.
وأوضحت التحريات التى أجراها المقدم سيد عبد الغفار ، ضابط النشاط الداخلي في الإدارة العامة لحماية الآداب، نشوب مشكلة بين المتهم الرئيسي و"بشرى" وأحد ضحايا شبكة الاتجار في البشر بعد أن رفض المتهم زيادة دخل المبلغة ورفض عملها معه في الشبكة ثم اعتدى عليها بالضرب وأجبرها على ممارسة الدعارة مع الرجال مقابل 100 دولار تحصل عليها في المرة الواحدة.
وتابعت التحريات أن الضحية تمكنت من الهرب والفرار من المتهم الرئيسي وتوجهت إلى الإدارة العامة لمباحث الآداب للإبلاغ عن الشبكة ، وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة تمكن ضباط الإدارة من توقيف العصابة بالكامل وتضم 3 سوريات أثناء ممارستهن الرذيلة مع راغبي المتعة الحرام.
وبمواجهة الساقطات أكدن صحة البلاغ وأن "محمد.ز" زعيم العصابة ومعاونيه "غسان.ن" و"معمر.خ" و"كوثر.ن" استقطبوهن واستغلوهن في أعمال الدعارة مقابل مبالغ تتراوح بين 50 و100 دولار وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين وإخلاء سبيل 4 فتيات من ضحاياهم.