"200 ألف جنيه، و4 أساور ذهبية، وخاتم ذهبي، هم ثروة سيدة بسيطة، استقبلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، تختلف في جميع صفاتها وحبها لبلدها مصر عن الآخرين، حتى أن اسمها يعد مختلفًا أيضًا عن الأسماء الشائعة والمتداولة"، هي السيدة سبيلة على أحمد عجيزة، التي كانت ضمن الحاضرين في الاحتفال بيوم المرأة المصرية عن محافظة الدقهلية، وفجأة طلبت التبرع بكل ثروتها والمقدرة بمبلغ ٢٠٠ ألف جنيه وكمية من المشغولات الذهبية لصالح صندوق تحيا مصر، حتى استقبلها الرئيس السيسي، ليعبر لها عن تقديره لموقفها الوطني، وتضحيتها من أجل مصر.
وكشفت الحاجة سبيلة، خلال حوار خاص لـ"لايف ستايل"، أنها ليست الأولى التي تعبر للرئيس عن حبها لبلدها وتتبرع بثروتها، وذكرت خلال حديثها الحاجة زينب الملاح، التي تبرعت بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر"، واستقبلها الرئيس السيسي، مضيفة بتلقائية وبساطة سيدات ريف مصر: "والله لما بلغوني إني هقابل الريس عنيا دمعت من الفرحة، ومن كتر حبي للسيسي لا أضيع خطاب واحد له إلا وأتابعه على شاشة القناة الأولى".
ونوهت الحاجة سبيلة، إلى أن الرئيس السيسي عرض عليها تنفيذ أي مطلب تطلبه منه، إلا أن ردها عليها كان: "طلبي الوحيد من ربنا أن يحميك ويحرسك ويحفظك، وتكون بخير وسلامة وربنا يحميك لمصر ولينا يا رب"، وعن شعورها بعد مقابلة الرئيس، قالت: "الرئيس لم يشعرني أنني مواطنة عادية، وطول اللقاء أشعرني بأنني والدته، وظل يتحدث معي بمنتهى الود والحب، وسألني جبت الفلوس منين، قولتله تحويشة عمري وعلشان خاطر عينيك أتبرعت بيها، نفسي فلوسي تروح للجيش، أنا بحب القوات المسلحة أوي ونفسي كل حاجة تروح ليه، هما حماة مصر".
وتابعت الحاجة سبيلة: "البلد لها حق على كل مصري، ويجب على كل مواطن أن يقدم ما يستطيع لمساعدة الشباب والمواطنين البسطاء، من خلال صندوق تحيا مصر"، مؤكدة على سعادة أبناءها بتبرعها بثروتها، وأنهم يقدمون دائمًا يد المساعدة لكل محتاج، موضحةً أنها تحب الوطن والجيش، وتحب الرئيس السيسي كثيرًا، قائلة: "كل يوم عندما أصلي الفجر في المسجد أدعو له؛ لأنه أعطانا الأمان، وإن شاء الله ربنا هينصره".