كشفت الإعلامية سالي شاهين عن سعادتها الكبيرة بنجاح برنامجها الجديد "دا كلام" الذي يتم عرضة حاليًا على قناة "DMC"، مشيرة إلى أنها سعيدة جدًا بردود الأفعال التي تصل إليها سواء من الناس في الشارع، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمختلف أنواعها، وأنها راضية تمامًا عن نجاح البرنامج، حيث أنها تتابع بنفسها رد فعل الجمهور عبر السوشيال ميديا، بعد انتهاء كل حلقة لمعرفة كيف يرى الناس الحلقة ورأيهم فيها وتعليقاتهم عليها ومستمتعة بها .
وأعلنت سالي في حوارها مع "لايف ستايل" أنها صاحبة فكرة برنامج "دا كلام" إذ أن الفكرة البرنامج كانت لديها منذ عام 2003 ولكن حينها لم تجد من تعرض عليه الفكرة إلى، أن قابلت المنتجة سالي والي وقامت بعرض الفكرة عليها، وما كان منها إلا أنها تحمست لها بشكل كبير، مشيرة إلى أنها هي وسالي والي اشتغلوا على الفكرة بشكل كبير، ثم قاموا بعرضها على قناة "DMC"، والتي تحمست هي الأخرى للبرنامج بشكل كبير ووفروا كل الإمكانيات اللازمة لخروج فكرة البرنامج بشكل المناسب والمميز الذي يليق بنا جميعًا وهذا ما حدث بالفعل.
وفيما يخص اختيارها لتقديم هذا البرنامج تحديد أفادت أن برنامج "دا كلام" يتيح لها فرصة الظهور على طبيعتها دون التقيد بقالب معين تكون ملتزمة به خاصة أن شخصية المذيعة تفرض أشياء معينة على الإعلامي ولا تسمح له بالظهور على طبيعته الحقيقة ولكن في هذا البرنامج هذا الأمر غير موجود، وهذا ما حسمها لتقديم هذا البرنامج، إذ أنها تحاول قدر الإمكان أن تظهر بشخصيتها الحقيقة، وتجعل الضيوف يظهرون بشخصياتهم الحقيقية، البسيطة الطبيعية جدًا .
وعن سر تسمية البرنامج بـ"دا كلام" قالت هي لازمة عندي دائمًا أقولها في كلامي، والمنتجة سالي والي هي التي لاحظت إني أقولها كثيرًا أثناء الحديث ومن هنا تم تسمية البرنامج بهذا الاسم "دا كلام"، وفيها يخص توقيت عرض البرنامج أفادت أنها لا تشتغل تفكيرها نهائيًا بمثل هذه الأمور بكل ما يشغلها هو خروج البرنامج في أفضل شكل ممكن للمشاهدين حتى ينال إعجابهم ولكن موعد العرض هذه الأمور تخص القناة فهي المسئولة عن مثل هذه الأشياء ولكن مهمتي هو العمل على تطوير البرنامج بشكل مميز ومختلف على قدر ما تستطيع.
وعن وجود بعض المفاجآت في البرنامج بينت أن برنامجها بعيد كل البعد عن فكرة برنامج المقالب بالعكس هو برنامج اجتماعي ترفيهي لطيف وخفيف يناقش بعض القضايا الاجتماعية والتي يكون موضوعها واضح جدًا، في بداية الحلقة حيث تناولنا موضوعات عديدة منها الكذب أو النفاق أو المهن سيئة السمعة، أو المبالغة في الأشياء وغيرها الكثير من السلبيات، التي توجد داخل المجتمع ولكن يتم تناولها بطريقة كوميدية خفيفة وليست بطريقة تنظير حتى نسعد المشاهدين بها في ظل وجود بعض من الضحك والكوميديا والمفاجآت الخفيفة للضيف، والتي لاتصل إلى حد المبالغة وذلك حتى لا يصاب الضيف بالضيق، أو الإزعاج، مؤكدة أن كل الضيوف الذين تم استضافتهم في البرنامج كانوا مستمعين للغاية بالحلقة ولم يستاءوا منها خاصة أننا في البرنامج لا نعتمد على ريتم ثابت ولكن نعتمد على الإيقاع السريع للحلقة، حيث يتم الحديث مع الضيف عن موضوع الحلقة التي تناقشها، ثم يقوم بالغناء والحديث عن حياته الخاصة وأصدقاءه وجود مفاجأة كوميدية خفيفة لإضفاء جو جديد على الحلقة .
وفيها يخص تكرار تجربة المقالب مرة آخري أفادت أنها قدمت تجربة وحيدة لها حتى الآن هو برنامج " فؤش في المعسكر" ولكني عادة لا أفضل تقديم برامج في رمضان ولكن في كل الأحوال كل شيء ممكن، واختتمت سالي حديثها، بأن فكرة تقديم جزء ثاني من البرنامج لا يمكن الحديث عنه في الوقت الحالي وسيتم حسم الأمر بعدما يتم الانتهاء من باقي حلقات البرامج رافضة الإفصاح عن أي شيء يخص هذا الموضوع، مؤكدة أنه يوجد تفاهم كبير بينها وبين منتجة البرنامج سالي والي .