كشفت الإعلامية الكبيرة نهال كمال، عن سعادتها لما لمسته من حب الجمهور للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي خلال الاحتفال بميلاده وذكرى رحيله رغم مضي 3 أعوام على رحيله، موضحة أنها تجد دائمًا التليفزيونات والمحطات العربية والمصرية دائمًا ما تحتفل به، مشيرة إلى أن ما زادها سعادة أن لقاءات الأبنودي التي سجلها للتليفزيونات والمحطات تذاع طوال العام وهذا دليل على أنه موجود ويعيش بيننا بأعماله الشعرية والغنائية التي تغنى بها كبار المطربيين والمطربات.
وأوضحت كمال، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن هناك عددًا من المحافظات ستقوم بعمل احتفاليات في ذكرى رحيلة الثالثه والتي توافق يوم 21 أبريل/ نيسان، وهو ذات يوم رحيل الشاعر صلاح جاهين الذي تربطه بالأبنودي بصداقة قوية، وعن رؤيتها لتراث الخال، قالت إن كلماته وصلت لقوتها بعد ثورة 25 يناير وكانت تُحمس كثيرًا الشباب من خلال قصيدة "يا دولة العواجيز" والتي لاقت نجاحًا كبيرًا وتغنى بها الشباب في كل مناسبة.
وأبرزت كمال أن الأبنودي طوال مشواره الفني والأدبي لم يتخلى عن قضايا وطنه منذ حرب 56 و67و73، مؤكدة أنه أيضًا تفاعل مع حرب الخليج وقدم أروع الأغاني التي حمست العالم أثناء عدوان العراق على الكويت، مشيرة إلى أنها تتمنى أن تجد كتب الأبنودي في متناول العامة من خلال طباعه دواوينه وأعماله طبعات شعبية، حيث ترى أن تراث الأبنودي تراث ملك الشعب وعليه أن يقرأ أفكار وإبداع هذا الرجل العظيم>