كشفت خبيرة الإتيكيت شيماء مرسي عن إتيكيت عيد الفطر المبارك. وقالت في حديث لـ"لايف ستايل": أيام ونستقبل عيد الفطر المبارك وهو من أجمل الأعياد لأنه يأتي بعد شهر رمضان المعظم، وهناك إتيكيت خاص يجب إتباعه في العيد.
وأشارت إلى العيدية التي تقدم للأطفال في هذا العيد أهميتها في قيمتها المعنوية وليست المادية، والسن المناسب لأخذ العيدية حتى 16 عامًا، وتكون إما أموال ورقية أو عملات معدنية للأطفال الصغيرة التي تسعد بادخارها.
ومن الإتيكيت أن نقدم عيدية في شكل هدية رمزية للحماة "أم الزوج أو الزوجة" فستكون لافتة طيبة وجميلة وفي نفس الوقت تساعد على توطيد العلاقات وإذا كانت العلاقات غير وطيدة ببعض الأشخاص فليس من الضروري تقديم العيدية لأبنائهم.
وأضافت شيماء مرسي، إذا قدمت عيدية من امرأة أو رجل ليس لديهم أطفال لأبنائي فعلي تقديم هدية رمزية لهم في وقت آخر.
ويجب أن أعلم طفلي أهمية العيدية وأنه يجب ادخارها من أجل شراء شئ مفيد بعد العيد على أن أتركه يختار ما يريد شراؤه لأن هذا يعزز الثقة في النفس. ويجب الانتباه إن فائدة العيدية هي إدخال البهجة لقلوب الأطفال ويجب أن نعلم الأطفال أن قيمة العيدية المعنوية أكبر بكثير من القيمة المادية.
وأوضحت أما بالنسبة للعزومات في العيد فتقتصر على زيارة قصيرة تكون على العشاء وعبارة عن تقديم شاي وبسكويت وكحك العيد ويجب أن تكون في حدود نصف ساعة فقط حتى أترك المجال لأصحاب المنزل للخروج وفسح العيد. ويتم تقديم حلويات العيد في حامل كل دور في نوع معين الكحك الأول وبعد ذلك البيتي فور ثم البسكويت .
ومن الممكن ان نسأل الضيف ماذا يفضل من حلوى العيد ويتم إضافته في طبق صغير بواسطة حامل الحلوى أو بواسطة أصبعين فقط من اليد السبابة والإبهام، ونسأل الضيف تحب تشرب كذا أوكذا أوكذا ونقدم مشروبات ساخنة. ولا يصلح ان نقدم في العيد أي من مشروبات رمضان مثل الخروب أو الكركدية فهذا غير مقبول .
وقالت خبيرة الإتيكيت بالنسبة للزيارات أول يوم يكون للعائلة فقط للجد والجدة، ثاني يوم عائلي مثل الخالات والأعمام، وثالث يوم للأصدقاء ولابد أن أتصل بهم قبل الزيارة بفترة ويجب أن أعطي مساحة لمن أزوره للخروج والفسح .
ومن المهم جدًا أن نعيد على جميع الأصدقاء من يوم الرؤية وطوال فترة أيام العيد وحتى بعد العيد بأسبوع يمكننا ان نعيد عليهم .
ومن اللائق دوما الرد على التحية بالمثل بمعنى أن نرسل رسائل العيد بشكل خاص وباسم المرسل ولا نقوم بإرسال رسائل جماعية لأنها لا تعني الاهتمام الكافي . ولابد أن الأطفال تحت سن 12 عامًا أن يعيدوا على الجد أو الجدة ويكونوا هم البادئون.