كشف خبير التجميل السوري، والمقيم في العاصمة اللبنانية بيروت، عبيدة علم الدين، أن نهاية العام 2018 شهدت ميول الصبايا نحو الروج الداكن مثل اللون البني والخمري والمووف، والكونتورينغ، مشيرًا إلى أنه أهم شيء ومن الأساسيات التي لا تستطيع الفتاة التخلي عنها لتعطي لوك وملامح تساهم في إبراز الوجه بشكل يلف النظر، وأضاف، "أما بالنسبة للعيون أيضًا تتجه رغبة الصبايا نحو الألوان الداكنة والبارزة مثل السموكي الملون أو الأسود مع رموش بتعطي لوك جذاب، إضافة إلى "الأيلاينر" الملوّن والذي يعد من أجمل أساليب مكياج هذا العام.
وتطرق علم الين إلى مشاكل تساقط الشعر، مبيًننًا أن لها أسباب عديدة، تكمن أولًا في عوامل الوراثة.
ثانيًا، استخدام مستحضرات العناية بالشعر (صبغات، شامبو، ) التي تحتوي على مادة أمونيا.
ثالثًا طريقة تصفيف الشعر وبخاصة إذا كان الشعر مبلول بالمياه يكون اكتر عرضة للتساقط.
رابعًا، التغيرات الهرمونية عند المرأة بخاصة في فترة الحمل وعند الولادة.
خامسًا، الحالة النفسية، وبحسب علم الدين، تعد من الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر ، إضافة إلى سوء التغذية متل فقدان الوزن السريع عن طريق حمية غذائية خاطئة، فضلا عن الأمراض الجلدية مثل "الثعلبة"، والتي تترك آثارًا سلبية على مظهر وجمال الفتاة.
وأشار إلى أن أحدث طرق العلاج حاليًا تتمثل في حقن البلازما للشعر لما لها من فائدة كبيرة وتعتبر من أبرز ما توصل إليه العلم والدراسات الحديثة، وتعد من أبرز وأشهر التقنيات للعناية بالشعر أو عملية الزرع في حال فشلت باقي العلاجات الدوائية الأخرى.
ولفت إلى أن مشاكل الشعر الأبيض أو الشيب المبكر تعود بالأساس إلى العامل الوراثي، بدون تحديد السن، فظهوره في حالة مبكرة يرجع لجينات وراثية، إضافة إلى القلق والتوتر، منوها إلى أن الحل الأبرز هو الأبتعاد عن التوتر والقلق والخوف، والاهتمام بتناول الأكل الصحي بخاصة الكل الذي يحتوي ع فيتامين B12.
وأوضح أن أسباب تقصف الشعر تعود إلى التلوث الموجود بالهواء الذي يؤثر بشكل مباشر على الشعر ويضعفه، إضافة إلى استخدام "الستشوار" ومملس الشعر بشكل دائم، وغسيل الشعر بكثرة والعكس صحيح، واستخدام المشط المعدني والبلاستيك ،موضحًا أن العلاج يكمن في استخدام البوتكس والكولاجين الكريستال والبروتين