منذ اسبوع مضى, انتشرت شائعات أن لورا كيم وفيرناندو غارسيا أهم مصممي دار موني للأزياء سوف يعودون إلى دار اوسكار دي لارنتا التي قضوا فيها 12 و 6 سنوات على التوالي كمديرين للإبداع لها, ولكن التوقيت لم يكن مثاليًا فالعلامة التجارية للسيدة كيم والسيد غارسيا بالكاد تبلغ سنة من العمر، والتحضيرات لأسبوع نيويورك للموضة هو الثالث الذي يشاركون فيه.
وقالت السيدة كيم قبل بدء العرض الخاص بها "لقد تلقيت الكثير من الرسائل الالكترونية والمكالمات التليفونية والتي لم اعد اذكر كل منها", وأضافت, "سواء كان هذا عادلًا أم لا, كان العرض مساء الجمعة ناجحًا للغاية والكثيرين لبوا الدعوات التي ارسلت لهم. كان ضمن الحضور الكثر من المحررين والمسوقين ووافدين جدد.
واشارت إلى أن العرض اعتمد على مجموعات "دار مونس" السابقة والتي جمعت بين ازياء الرجال والنساء ودمجت بين القمصان والفساتين, فيما برزت المجموعة بأنها مطرزة ومتقنة وانتى العرض بثوب مطرز وقالت السيد غارسيا "لقد اردنا ان يكون الثوب مليء بالترتر", بينما أوضح المصممين أن دار مونس ستستمر ووصفوا مجموعتهم الحالية كأفضل ما قدموا إلى الان وأضافت غارسيا "انا احب فكرة إنه الان لدينا عام كامل لنفكر ماذا تريد مونس ان تفعل".
ومع هذا لم يكن المصممين قد قطعوا صلتهم بدار دي لارنتا والتصفيق الحاد في نهاية العرض بدا وكانه للتهنئة علي اكثر من محرد اطلاق مجموعة جديدة.
وكشف مايكل كارل مدير تسويق الموضة في مجلة فانتي فير " انا احبهم في الأساس لأني أحب دار دي لارنتا وهذا هو الجانب المظلم من اوسكار في افضل طرقه".