اتفق المغني والمؤلف الموسيقي بول ماكارتني، مع شركة الإصدارات الموسيقية "سوني ايه تي في مبوزيك بابليشينغ"، على حقوق كاتالوغ فرقة "بيتلز" لوضع حد لخلاف طويل كاد ينتقل إلى المحاكم.
وحصلت الشركة بعد صفقات عدّة على حقوق الجزء الأكبر من كاتالوغ فرقة "بيتلز"، قبل أن يشتريها مايكل جاكسون في العام 1985. وقد تعاون هذا الأخير مع سوني، لتشكيل "سوني ايه تي في" العام 1995. وكان بول ماكارتني يسعى إلى استعادة التحكم بالأغاني التي الفها بغالبيتها بمفرده أو بالتعاون مع جون لينون، مستندا إلى القانون الأميركي لحماية حقوق المؤلف (كوبي رايت آكت) الصادر العام 1976.
وبموجب هذا القانون يمكن للفنانين المطالبة باستعادة الحقوق على أعمالهم بعد 35 عاما، على صدورها الأول او 56 عاما على الأعمال الصادرة قبل العام 1978. وفي العام 2018 تكون قد مرت 56 سنة على إصدار فرقة "بيتلز" البومها الأول "لوف مي دو". وللحصول على هذا الحق، رفع بول ماكارتني شكوى ضد "سوني ايه تي في" أمام محكمة فدرالية في مانهاتن.
ولكن الطرفين اتفاقا بالتراضي في نهاية المطاف لتجنب محاكمة غير اكيدة النتائج. وابلغ القاضي ادغاردو راموس بالاتفاق السري، فأمر بإلغاء الإجراءات القضائية على ما جاء في وثيقة اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وكانت فرقة البوب الانكليزية "دوران دوران" تواجهت مع شركة إصداراتها الموسيقية التي تملكها "سوني ايه تي في" في إطار قضية مماثلة أمام القضاء البريطاني. إلا أن القضاة البريطانيين رفضوا طلب الفرقة مشددين على أن القانون الأميركي لا يطبق في بريطانيا.