تحدّثت مصممة المجوهرات الشهيرة جيسيكا ماكورماك، عن ورشتها الخاصة التي كانت نقطة الانطلاق في مجموعتها الأخيرة مِن المجوهرات الفاخرة "Cable Car"، قائلة: "لقد بدأنا بفكرة سوار من الألماس، لكن بعد ذلك قلت لا، يمكننا القيام بشيء أفضل من ذلك وهو ما دفعنا إلى إنتاج مجموعة مميزة"، لن تفاجأ إذا كنت على دراية بعمل المصممة المولودة في نيوزيلندا والتي تستقر في مايفير بالمملكة المتحدة، إذ تشتهر بكونها صائغة ألماس مبدعة ولا يمثل سوار الخط الكلاسيكي أسلوبها الحقيقي.
وكلفت ماكورماك ورشة عمل خاصة بها بإيجاد طريقة جديدة لاستثمار 30 قيراطا من الماس لأحد العملاء المحظوظين، وكانت النتيجة قلادة مكونة من 15 كرة من الألماس بوزن قيراطين للواحدة مثل الجندول على طول حبل من الذهب المنسوج يدويا، والذي يمكن ارتداؤها لفترة طويلة أو قصيرة أو تعليقه على الرقبة أو ارتداؤه كسوار على المعصم، مع وضع الماس الرئيسي في أي نقطة.
تقولول ماكورماك، التي كانت ورشتها تمثل فرصة للارتقاء بتصاميمها: "كانت عملة شراء كبيرة من عملينا المميز، لذلك أردنا التأكد من أن الماسة ستنتج عنها قطعة متعددة الاستخدامات قدر الإمكان"، ناهيك بمهارات الصائغ لها فقد طور فريقها الذي كانت ورشته في الطابق السفلي من منزلها المستقل في منطقة كارلوس بليس، آلية التصنيع التي تسمح للماس بالانزلاق والتثبيت في مكانه.
وأشارت ماكورماك إلى صائغ ألماني طلب منها صنع سلسلة ذهبية ذات 18 قيراطا من الألماس. وتقول: "إنها على عكس أي سلسلة استخدمتها من قبل فهي تحتاج إلى عمله دقيق ومتواصل ومتكرر.. إنها سلسلة ذات ذوق عتيق الطراز، لذا فهي تتميز بلمسة من كلاسيكية أحبها".
إلى جانب تصميمات ماكورماك السحرية والمميزة، نجد استخدامها قطع الماس القديمة المكسوة بالذهب الأسود، فإنها تضيف إحساسا كلاسيكيا بقطعة من المجوهرات لها روح حديثة في جوهرها.
تقول ماكورماك: "من المهم التفكير في أسلوب حياة المرأة عندما نصمم المجوهرات لكي ترتديها، وأردت شيئًا يمكن أن يناسب جميع الأذواق العصرية والكلاسيكية أيضا".