نالت ميلي بيل دايموند، عاصفة من الإعجاب أكثر من أسبوع الموضة في نيويورك، على الرغم من أنها قد أتمت عامها الثالث للتو، وتعد عارضة الأزياء الأسترالية الرائعة هبطت إلى المدينة التي لا تنام، لعرض أزياء العلامة التجارية الفاخرة بادغلي أوكي.
وأثبتت أنها لا تحتاج إلى ممشى عارضات لتلفت الانتباه إليها، فقد كانت الطفلة الصغيرة زرقاء العينين مركز الانتباه عندما تموضعت من أجل الكاميرا في قبعة صغيرة رقيقة الشكل في تايمز سكوير.
أم ميلي بيل، شاي فوكس، شاركت صورة لابنتها في تايمز سكوير على "أنستغرام"، ترتدي فيها سترة بامبر، قبعة صغيرة رقيقة ووشاح مطابق، وعلى الرغم من صغر سنها ميلي-بيل، التي تعيش في الشواطئ الشمالية في سيدني، لديها 193 معجب على "أنستغرام".
وعلقت السيدة فوكس على الصورة قائلة: "أخذت هذه الصورة وسط نحو 20 شخصا تجمعوا حولنا يشجعونها"، ربما تكون تلك أول مرة لها لترى الثلوج، ولكن الفاشونستا الصغيرة تسمرت تحدق في فصل الشتاء، وترتدي سلسلة من السترات الرقيقة والأوشحة، وسوف تسر ميلي-بيل على المدرج يوم السبت لماركة الأزياء الفاخرة ليتل ميس أوكي، لخط الأطفال الفاخر الجديد الذي مقره بيرث في بادغلي أوكي.
وقالت السيدة فوكس أنها وابنتها شعرن بسعادة غامرة لتوجيه الدعوة لهن للمشاركة في العرض، وقالت: "لقد عملنا مع ويني، مؤسسة بادغلي أوكي قبل أن ترتدي ميلي-بيل ثوبا للعلامة التجارية لأول ظهور لها على السجادة الحمراء في عام 2016، وقمنا بتطوير العلاقة معها، حيث طلبت من ميلي أن تطير إلى نيويورك للسير على الممشى في أول عرض لها، وستكون هذه أول مرة لها على المدرج لكنها تحب ذلك حقا".
يتم وصف خط ليتل ميس أوكي بالقسم "الممتع والمرح" لخط بادغلي أوكي ويضم عددا من الثياب الرسمية المنمقة مع تول في التفاصيل والذهب واللوحات الوردية والمجوهرات، وتتراوح أسعار الفساتين حتى الآن في الولايات المتحدة من 380- 450 دولار أميركي.
ومن المتوقع أن تكون الفساتين من تلك القابلة لارتدائها يوميا لخط بادغلي أوكي، حيث يتكلف الفستان الواحد للكبار حوالي 50 ألف دولار، وتصدرت العلامة التجارية عناوين الصحف في عام 2016 بعد إطلاق فستان بـ103.682 دولار مزين بالورود وذهب حقيقي عيار 24 قيراط ومئات من كريستال سواروفسكي.
وتمتلك ميلي بيل أيضا علامتها التجارية الخاصة، اسمها "إم بي دي"، وهو خط ملابس راقٍ للأطفال، الذي يتخصص في مطابقة أزياء الأمهات مع أطفالهن.