ظهرت عارضة الأزياء الشهيرة ناعومي كامبل ذات الـ 46 عامًا في جلسة تصوير تتميز بالجرأة لمجلة "دبليو" مع تسليط الضوء على ساقيها الطويلة أكثر من أي شيء آخر، وأوضحت ناعومي في مقابلة تمت ضمن جلسة التصوير كيف تتأثر مشاعرها عندما تعمل الكاميرا وأيضًا كيف تسيطر على بكائها بناء على الطلب؟، وتحسد ناعومي على جسدها أكثر من أي وقت مضى وحيث ظهر في صور من الأبيض والأسود لصالح المجلة المتابعة لأخر صيحات الموضة.
ويعرف الجميع كامبل التي تستطيع أن تقف في أوضاع قاتلة تؤديها منذ عقود، لكن مهمة عارضة الأزياء الدراماتيكية في هذه الجلسة أثبتت أنه يمكنها التقاط صور تضم مجموعة كبيرة من العاطفة على الشاشة، وفي أحد الإطارات (9*5) ترتدي ناعومي زيًا أسودًا يكشف عن بطنها النحيف مع حذاء من تصميم جيانفيتو روسي، وفي إطار آخر تكشف ناعومي عن لقطة خاطفة للقطة من الخلف ترتدي فيه قطعة سوداء من تصميم فيتمينتس ومانولو بلانيك، كما ترتدي حذاء له رقبة قد لا ترتديه من تمتلك ساق طويلة مثل ناعومي ولمعت في ثوب من مجموعة مايكل كورس في صورة أخرى، وترتدي ثوب موسكينو من الكروشيه وسروال وتضع يدها على خصرها.
وكانت العارضة التي تحولت إلى ممثلة والتي تشارك مدربة الدراما نيكول كيدمان وتوم كروز سعيدة بالتحدث عن الإمبراطورية وعن شخصيتها كإميلا ماركس، وظهرت في مشهد من الموسم الماضي وقالت: "شربت السم بالتأكيد لكن لا يمكنني القول بأنها ماتت"، وكان لدى ناعومي مشروع تمثيل آخر حيث قالت أنها ستظهر في دراما موسيقية جديدة كنجمة والتي من المقرر عرضها لأول مرة العام المقبل.
وأوضحت ناعومي: "الطاقة هائلة وسيجعلك تريدين أن تستيقظي وتغنين وترقصين" وأشارت ناعومي أيضًا إلى أن عرض الأزياء والتمثيل لا يختلفان كثيرًا عن بعضهما البعض فكلاهما يعتمد على تنفيذ ما يطلب منك، وقالت: "لطالما اتخذت اتجاه عرض الأزياء سواء العمل مع مصورين مثل ريتشارد أفيدون أو المصمم مارك جاكوبس وكنت أسأل باستمرار ماذا تريد مني؟".