دخل جون كاليغا، وهو تاجر مجوهرات أسترالي رفيع المستوى، إلى تجارة المجوهرات بطريقة غير تقليدية إلى حد ما، فقد كان مستلقيا على الأريكة يشاهد التلفاز عندما كان في سن المراهقة عندما سألته أمه عما يخطط له في حياته، ويتذكر "جاء إعلان في ذلك الحين في التلفاز لعلامة تجارية للمجوهرات، ووقتها اقنعت والدتي أنني سأكون بائع للجواهر يوما ما إلى ان قمت بالتدريب المهني وبدأت مشواري".
وكان كاليغا دائمًا مبدعًا ، في الرسم والتخطيط، وصنع الأشياء بيديه منذ أن كان مراهقا- ولكن تصميم المجوهرات لم يكن أبدًا في الحسبان.وقد أدى هذا الإعلان الذي ظهر في التلفاز إلى أن يصبح "كاليغا" واحدا من بين أبرز 30 دار للمجوهرات في العالم مع إمكانية الوصول إلى أفضل تشكيلة من الألماس الوردي الطبيعي من غرب أستراليا.
وقال كاليغا، الموجود في لندن للإعلان عن بعض من أحدث قطعه- بما في ذلك الزمرد Muzo الرائع، والماس الأزرق والوردي والياقوت المصنع منه العقود والأقراط والاساور: "لقد قمت خلال عشر سنوات لجمع تلك القطع الفريدة، نحن لا نجلب فقط اللون الوردي والأبيض بل جميع الألوان الأخرى أيضا".
وكشف كاليغا عن القطعة الجديدة واحدة تلو الأخرى، ومن بينها قطعة ماس ضخمة عيار 36.25 قيراط باللون الأسود، على شكل كمثرى ، ومرصعة بأحجار الياقوت الأزرق والوردي الصغيرة على ساق الذهب الأبيض. وهناك صندوق آخر يحمل ماسة حمراء باهظة الثمن ، والتي تبلغ قيمتها حوالي 4 ملايين جنيه إسترليني ويصر كاليغا على أنها "ليست للبيع". ويوضح: "لا نعلم بالضبط عدد الألماس الأحمر الموجودة في العالم ، لكن هناك بالتأكيد أقل من 1000 ماسة".
وبينما قد يكون "كاليغا" حريصا على عرض أحجاره الملونة الأخرى ،فإن الماس الوردي هو ما يثير إعجاب الجميع. وبوجود الكثير من صانعي المجوهرات في لندن ، لا تكاد ماركة Calleija هي العلامة التجارية الوحيدة في أستراليا. ويعد متجرها الصغير الذي تم تشكيله بشكل مثالي دليلاً على ذلك ، وقد أثبتت نوافذها اللامعة مع كل لون - وخاصة اللون الوردي - نجاحًا كبيرًا في سوق بريطانيا.