استغلّت العلامة التجارية "مون بلانك" الفرصة التي يوفرها هذا الشهر "بيتي أومو"، معرض الملابس الرجالية والإكسسوارات نصف السنوية في فلورنسا، لإطلاق المجموعة الجديدة من الحقائب والسلع الجلدية الصغيرة المستوحاة من المغامرين النبلاء من هذا عقد السبعينات، كإشارة إلى اتجاه مبكر في الصيف المقبل للعودة إلى البوهيمية على غرار هذا العقد.
أطلق عليها اسم مجموعة "تراث عام 1926 " تقديراً لهذا العام, وأضافت العلامة التجارية "مون بلان" السلع الجلدية لعملها مع مجموعة صغيرة من حقائب الأقلام " المقالم"، وتميزت المجموعة الجديدة بوجود حقائب الظهر الكبيرة والصغيرة، والمحافظ الرجالية، وحاملات الملفات وحقائب صغيرة في مجموعة متنوعة من الأحجام، وكذلك حقيبة رجال جلدية لعطلة نهاية الأسبوع متوسطة الحجم مع جراب / حزام منفصل. جاءت كلها مصنوعة باستخدام جلود التوسكان النباتي المدبوغة والتقليدية.
ومع ذلك، في حفلة إطلاق هذه المجموعة - في محيط حديقة فلورنتين المسورة – كان المدير الإبداعي مون بلانك، "زيم كمال" غير نادم، حيث استشهد بالجودة العالية للجلد المدبوغ على نحو تقليدي وهو ما يجعل هذه القطع جذابة للزبائن. وعلى النقيض من الجلود الاصطناعية والجلود المعالجة كيميائيا، أوضح أن هذه القطع سوف تتخذ شكل "الزنجار" وهو غشاء معتق مع التقدم في السن، والتي لا تعكس فقط أسلوب حياة مقتنيها، ولكن كذلك برغبة المستهلكين الأصغر سناً لاقتناء شيء شخصي جداً.
واقفاً تحت مظلة الخيمة التي صممها مصمم الجلود "بيل أمبرغ" بتكليف خاص لحفلة إطلاق هذه المجموعة، أوضح كمال أن مجموعة التراث هذه جاءت لتسليط الضوء على حقبة سابقة من سفر النبلاء والمهذبين، مع اعتمادها على "البضائع الاستكشافية البريطانية" وعلى "الروك اند رول" السائد في السبعينات، وعلى وجه الخصوص فرقة الروك الشهيرة ، رولينغ ستونز، الذي كان نادرا ما يُرى قائدها "كيث ريتشاردز" دون حقيبته التي يرتديها في يد واحدة وزجاجة من الويسكي شيفاس في اليد الأخرى.
وبالمثل, كما أوضح كمال ، فإن الجراب القابل للفصل، الموجود مع حقيبة عطلة نهاية الأسبوع, هو مستوحى من قطعة مماثلة شاهدها تتدلى من حزام طبال فرقة الروك الشهيرة "ليد زيبلين" السيد "جون بونهام". بينما توجد في المجموعة قطع جلدية أصغر بما في ذلك حامل جواز سفر وحقيبة نقود متعددة الجيوب، مما يؤكد على التزام "مون بلانك" بتوعية المسافر في المناطق الحضرية بكل ما يحتاجه أثناء تنقله.