أعلن متحف "فيكتوريا وألبرت" في لندن، الأربعاء، عن موعد انطلاق معرضه الرئيسي للأزياء لعام 2018، المخصص لخزانة ملابس الرسامة المكسيكية الشهيرة فريدا كاهلو، والذي يبدأ من 16 يونيو/حزيران وحتى 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
كاهلو هي واحدة من الرسامين الأكثر ابتكارا وتأثيرا في القرن العشرين، وتعتبر رمزا لمحبي الأزياء بفضل ذوقها الانتقائي وحبها للون والطباعة والمجوهرات. وسيتم عرض العناصر الشخصية للفنانة، بما في ذلك القلائد والصور والرسائل التي لم يسبق رؤيتها خارج المكسيك، في المهرض بداية من 16 حزيران 2018، ولم يتم بعد تحديد عنوان رسمي للمعرض.
وقد أعلن المتحف في بيان صدر الأربعاء، أن المعرض الأول الذي سيُعقد خارج المكسيك، سيقدم مجموعة من ملابس كاهلو وممتلكاتها الشخصية، بما في ذلك الأطراف الصناعية والأدوية والإكسسوارات والمجوهرات والصور الفوتوغرافية والرسائل، واشار إلى انه تم اكتشاف هذه المقتنيات في البيت الأزرق في عام 2004 بعد فتح الخزائن والمخازن التي ظلت مغلقة لمدة 50 عاما.
هذا المعرض الرائد سوف يستكشف تطور ستايل كاهلو بداية من الملابس المكسيكية التقليدية، إلى الأزياء الأوروبية، وإظهار كيف كانت خزانة ملابسها تعبر عن العلاقة المعقدة بين تراثها المكسيكي والغربي، حيث كان عملها وأسلوبها الشخصي متشابكين في كثير من الأحيان، وذلك يظهر في لوحاتها الشهيرة مثل "ماي دريس هانغس" عام 1933 و"ذي لاف إمبريس" عام 1943، والتي ستعرض أيضا بالمتحف. كما يظهر أسلوبها الخاص في خزانة ملابسها، ورسومات الفساتين والكورسيهات.
تمثل كاهلوا رمزا لكثير من النجوم من بيونسي إلى سلمى حايك الذي يعتبرونها مرجعا هاما للأزياء سواء في عملهم او في حياتهم الشخصية، وقد جسدت سلمى حايك شخصية كاهلو في هوليوود من خلال فيلم السيرة الذاتية "فريدا" في عام 2002، في حين أن بيونسي اعترفت باستخدامها نهجها الجريء في ارتداء الملابس كمصدر إلهام.