بدا كل شيء يسير بشكل خاطئ بالنسبة لكارا ديليفين، وذلك عقب دفعها في سن المراهقة لدائرة الضوء كأحدث عارضة، إذ شوهدت كثيرا تسهر في الملاهي الليلية في الساعات الصغيرة، ثم كان هناك حادثة سيئة السمعة عندما أسقطت مظروفًا مشبوهًا من مسحوق أبيض من حقيبة يدها على مرأى ومسمع من المصورين، ولكن الآن، يبدو أن العارضة التي يبلغ عمرها 23 عاما، نجت من كبوتها، إذ لديها فيلمًا جديدًا يعرض هذا الصيف مع بن أفليك وويل سميث "سويسايد سكواد"، الذي يتوقع النقاد أنه سوف يحولها إلى نجمة هوليوود، إلى جانب مهنتها كعارضة تتقاضى 6 ملايين جنيه استرليني في العام، والتي انتقلت إلى شركة اخرى مع حملات جديدة كوجه إعلاني لنظارات شانيل الشمسية ومستحضرات التجميل لانكوم، مما يجعلها ثاني عارضة تحصل على النسبة الأعلى في العالم بعد العارضة جيزيل بوندشين.
وانتقلت العارضة المولودة في لندن إلى لوس أنجلوس واعتنقت نمط الحياة الصحي، ومدحت، مما أثار دهشة الكثيرين، فضائل العصير الأخضر وصالة الألعاب الرياضية، والسبب في هذا التحول، هو الجمال الأثيري البالغ من العمر 32 عاما والتي تدعى سانت فنسنت، وهي مغنية أمريكية، ظهرت مؤخرا على خشبة المسرح ترتدي زي أرجواني، هي وكارا لم يفترقا منذ التقيا منذ ما يقرب من عامين، مع شائعات عن خطبتهما في وقت سابق من هذا العام، سانت فنسنت واسمها الحقيقي هو آني كلارك، المنقذ لكارا، التقيا بناء على طفولتهما المعذبة، والتي تركت في كل منهما ندوب معنوية عميقة، في حالة كارا كانت منهكة من عادة الهيروين عند والدتها، التي تركت ابنتها تعاني من الاكتئاب والشلل وانعدام الأمن، وتحملت سانت فنسنت حسرة رؤية والدها في السجن لدوره في تزوير 35 مليون استرليني.