يجدر بكِ مراعاة أصول الإتيكيت والتحلّي بها دوماً، وفي المناسبات جميعها، وتحديداً في الأعياد، ولعل عيد الفصح من بينها. وإليكِ بعض أصول الإتيكيت التي يجدر بكِ مراعاتها في هذا العيد، لا سيما في الزيارات العائلية:
- ليس بالضرورة إن كانت علاقتكِ رسمية بعائلة ما، أن تصطحبي أطفالكِ معكِ أثناء الزيارة.
- ليس من الذوق البدء بفتح البيض المقدّم لكِ أو الإسهاب في سؤال صاحبة البيت عمّا إذا كانت هي من لوّنت البيض أم لا.
- تجنبي الإفراط في تناول الحلوى ليس لدى الآخرين فحسب، بل وحتى في بيتكِ؛ إذ كثيراً ما تنتهي الأعياد بتوعّكات معوية حادة.
- وازني الضيافة بالوقت المتاح لديكِ وطبيعة الموجودين. إن كانوا من العائلة المقرّبة، فاجعلي البرنامج حافلاً وخذي وقتكِ. إن كان الضيوف رسميّين، فراعي ألاّ تطيلي في الضيافة واجعليها كريمة ورسمية في آن.
- لا تلحقي الضيافة الساخنة بالباردة مباشرة، والعكس أيضاً.
- لا تجمعي أكثر من صنفيّ حلوى على نفس الطاولة.
- لا تحرجي بعض ضيوفكِ المصابين بالسكّر. لربما لا يصرّح البعض بإصابته بالسكري. لكن، يجدر بكِ ألاّ تضغطي على أحد بمجرد أن تجدي لديه تحفظاً حيال تناول الحلوى.
- تجنبي فتح أي مواضيع محرجة أو مثيرة لحساسيات معينة. تذكري أن العيد فرصة لتجميع القلوب لا العكس.