في الثامن من سبتمبر 2022، رحلت الملكة إليزابيث الثانية بعد أكثر من 7 عقود على حكمها لبريطانيا، لتكون تلك هي الفترة الأطول في تاريخ المملكة تاركاً إرثا كبيراً لا يُنسى سواء على المستوى الشخصي أو التاريخي.
لم يكن تأثير الملكة الراحلة مقتصرًا فقط على الأحداث الهامة والمحطات السياسية التي شهدتها، بل امتد أيضًا ليشمل إطلالاتها، ومجوهراتها وكذلك التيجان التي ارتدتها طوال فترة حكمها، والتي كان من بينها التاج الذي وضع على جثمانها خلال توديعها، ويحتوي على أكبر ماسة في العالم، لذا إليك أبرز تيجان الملكة إليزابيث التاريخية
تم تصنيع هذا التاج عام 1919 خصيصًا للملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، بواسطة Garrard & Co. ويحتوي هذا التاج على ألماس كان جزءًا من تاج الملكة ألكسندرا، حماتها، ثم أُعيد تصميمه ليتماشى مع الأسلوب الحديث آنذاك.
يتميز هذا التاج بتصميم هامشي مذهل، حيث يتكون من 47 قضيبًا من الألماس تتدلى بحرية، وهو التاج الذي ورثته الملكة إليزابيث فيما بعد
تاج Oriental Circlet Tiara بقيمة 7.2 مليون دولار
كان هذا التاج من المفضلات لدى الملكة إليزابيث، والذي صنع من Garrard & Co عام 1919 باستخدام ألماس من تاج الملكة فيكتوريا.
يتألف هذا التاج من أقواس من الألماس المرتفعة عن قاعدة ماسية، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يسمح بتزيينه بإحدى عشرة ماسة كبيرة، وتبلغ قيمته حوالي 7.2 مليون دولار.
صنع هذا التاج عام 1973 بواسطة الجواهري الرسمي للعائلة المالكة البريطانية، ويحتوي على 96 قطعة ياقوت تم تقديمها كهدية زفاف للملكة إليزابيث من شعب بورما عام 1947.
يتميز هذا التاج بتصميم بسيط وأنيق، حيث تُرصع أحجار الياقوت وسط مجموعات من الألماس، مما يجعله تحفة فنية.
يعتبر هذا التاج من أبرز التيجان التي ظهرت بها الملكة إليزابيث الثانية، حيث يتألف من أكثر من 100 قطعة، وتحتوي على 23,000 حجر كريم.
يُقال أن أحد أحجار الياقوت الحمراء التي تزين صدر التاج يعود إلى الأمير أبي سعيد محمد السادس بن إسماعيل الساعدي الخزرجي، ملك غرناطة. وقد حصل عليه الإنجليز بعد معركة ناجيرا عام 1367.
ويزن التاج 2.23 كيلوجراماً، تم صنعه خصيصًا لتتويج تشارلز الثاني ليحل محل تاج القرون الوسطى الذي صُهر بعد إعدام الملك تشارلز الأول، واستخدم هذا التاج لاحقًا في تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953.
يعود تاج "The State Diadem" إلى عام 1820، حيث صُنع لمراسم تتويج الملك جورج السادس، وبعد تتويج الملكة إليزابيث، أصبح هذا التاج جزءًا من مقتنياتها.
يتكون التاج من الذهب الأبيض والفضة، ومرصع بنحو 1333 ماسة تزن مجتمعة 320 قيراطًا، بما في ذلك ماسة صفراء بوزن 4 قراريط، بينما زين قاعدته بصفين من اللؤلؤ، ويزين التاج بأشكال الورود التي ترمز إلى إنجلترا.
طلبت الملكة إليزابيث من Garrard صنع تاج The Burmese Ruby Tiara عام 1972، وهو مرصع بالياقوت الأحمر الذي قدمه شعب ميانمار كهدية زفاف لها.
يتداخل الألماس في تصميم التاج وهي القطع التي أهداه لها حاكم حيدر آباد في الهند، حيث يضم التاج 96 قطعة ياقوت، مما يجعله واحدًا من أجمل التيجان الملكية.
تم شراء هذا التاج المرصع بالزمرد والألماس من قبل الملكة ماري عام 1921، بعد أن ورثته دوقة إلينا فلاديميروفنا عن والدتها، ويعد هذا التاج واحدًا من المفضلات لدى الملكة إليزابيث، حيث يرمز إلى التاريخ المتشابك للعائلات المالكة في أوروبا.
يعتبر هذا التاج من أروع قطع المجوهرات في العالم. يحتوي التاج على إطار ذهبي يضم 2868 ماسة مثبتة على إطار من الفضة، بالإضافة إلى 17 حجراً ياقوتاً و11 حجر زمرد و269 لؤلؤة، ويزن التاج نحو 3 أرطال، ويُعد من بين التيجان الأكثر شهرة وارتداءً في المناسبات الرسمية.
يُعد تاج "عقدة العشاق" من أجمل مجوهرات العائلة المالكة البريطانية، وقد اشتهر بارتدائه من قبل الأميرة ديانا. التاج مرصع بالألماس واللؤلؤ، ويتكون من 38 لؤلؤة، وهو الآن ضمن مقتنيات كيت ميدلتون، ويعتبر هذا التاج من القطع ذات القيمة العاطفية الكبيرة.
تم تقديم هذا التاج إلى الملكة ألكسندرا في الذكرى الـ25 لزواجها عام 1888، وهو من تصميم Garrard، ويعتبر تصميم هذا التاج مستوحى من قبعات الكوكوشنيك الروسية التقليدية، وكان من التيجان المفضلة لدى الملكة إليزابيث وجدتها الملكة ماري.
جواهر الملكة إليزابيث الثانية
لم تكن مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية المميزة تقتصر على التيجان فقط، فبعض القطع أيضاً كانت لافتة للانتباه للغاية خاصة عقد اللؤلؤ الذي كانت ترتديه في العدي من المناسبات، بالإضافة إلى بروس الماس الوردي الذي حصلت عليه كهدية لزفافها، والذي وضعته في العديد من الفعاليات الهامة.
قد يهمك أيضــــاً:
أجمل التيجان الملكية التي تم ارتداؤها في التاريخ الحديث
أبرز التيجان المرصعة بالأحجار الكريمة من "دولتشي أند غابانا"