واستوحيت مجموعة هذا الموسم من طريق الحرير، شبكة طرق القديمة التي كانت تصل ما بين الشرق والغرب، حيث كان يتمّ تبادل الحرير والسلع والثقافات.
ويعكس كلّ فستان من المجموعة مدينةً، أو نصباً تذكارياً أو معلماً سياحياً تمّ اكتشافه خلال الرحلة. ويتجسّد ذلك من خلال التقنيات المتنوّعة المعتمدة على غرار الثنيات المكسّرة على الفساتين، والأقمشة الانسيابية. والتطريزات القديمة والتركيبات والبنيات المنحوتة.
أمّا الأقمشة الأساسية المستخدمة فهي الساتان الحريريّ، والأورغنزا، الساتان دوشيس المزدوج و «الغازار»، ما يعكس البساطة ونقاء كثبان الصحراء وأفق البحار.
كما تنعكس ألوان السماء من الغسق حتى الفجر في لوحة الألوان، مع أخضر الجاد، الأزرق اللازورديّ، وأبيض الياسمين، والزهريّ الباهت، والليلك، وأصفر توت المالبيري وأزرق الشفق.
تضمّ ھهذه المجموعة إطلالتين للعرائس، تتميّز إحداهماھما بكاب مطرّز يدوياً استغرق تصنيعه 120 ساعة بواسطة الأنامل الرشيقة لعشرين حرفياً.
ويقول المصمّمان قزي وأسطا في ھذا الصدد، «لطالما أدهشتنا فكرة أنّ الحرير الفاخر كان يجب نقله من آخر أصقاع الأرض ليصل إلى البلاطات الملكيّة في أوروبا. وكان مصدر الحرير وفنّ صناعته من الأسرار المحاطة بكتمان شديد، وھهذا مشابه نوعاً ما للتصاميم المترفة حيث أنّ المهارة الحرفيّة لدار الأزياء والرحلة التي تخوض غمارها كلّ قطعة يتمّ تصميمها تحاطان بكتمان شديد أيضاً».
قد يهمك أيضا:تمتعي بإطلالة ساحرة من دار الأزياء الشهيرة "بربري"