مهما عملتِ جاهدة لتختاري أجمل الفساتين والأكسسوارات لسهرات الأعياد، فلن تستغني أبداً عن الساعة المبتكرة التي من شأنها أن تحدث فرقاً كبيراً في إطلالتك.
ولأننا نأتيكِ دائماً بما هو جديد وأنيق، اخترنا أن نعرّفك في هذا التقرير إلى الإصدارات الثلاثة الجديدة من شوبارد.
ثلاث ساعات تليق بثلاث شخصيات و3 مناسبات مختلفة.. تعرّفي معنا إليها!
تلخّص ساعة (The Empress) قوة الملاحم العظيمة التي ترويها الأساطير القديمة لتتجسد في عالمنا الواقعي من خلال لغة التصميم الحديث. ففي كل عامين، يعيد خط مجموعة (IMPERIALE)، الذي يُعدّ درّة التاج لدى دار شوبارد، التطرّق إلى أعظم الإمبراطوريات في التاريخ ليصوغها بأكثر الأساليب رقيّاً وتطوّراً ضمن هذه المجموعة.
تستعرض هذه الساعة الاستثنائية تقنيتين فريدتين من نوعهما توضحان تفوق الحرف الفنية التي يؤدّيها صنّاع الساعات والمجوهرات في دار شوبارد. ويضفي الطلاء المعالج حرارياً بتقنية (Grand Feu) على الميناء لمسة من الجمال الثابت والأخّاذ. علماً أن هذه التقنية تعود للقرن السابع عشر وتُعد إحدى أصعب التقنيات الحرفية وأكثرها دقة وحساسية، فلا يتمكّن إلا عدد قليل من الحرفيين من تحقيق درجة التميز النادرة والمطلوبة فيها، إذ لا يرسم الحرفي الزخارف على الساعة مباشرة، بل يطبّق عدة مواد مؤكسدة على الميناء الذهبي للساعة، ثم يعقب ذلك شيّ الميناء على درجة حرارة 900° درجة مئوية لعدة مرات حتى تتكشف الزخارف وألوانها تدريجياً. بعد ذلك، يصقل الحرفي الميناء يدوياً لمسح الفقاعات الصغيرة التي تكوّنت على سطحه. وفي نهاية المطاف، يخضع الميناء لآخر عملية شيّ للطلاء الشفاف الذي يغطيه ويُدعى بالتلميع (الصهارة) أو التزجيج ليضفي على الميناء تألّقه ولمعانه الفريد.
ساعة L’Heure du Diamant
تستحضر هذه الساعة المجوهرة أجواء السبعينيات بمهارة بفضل الأبعاد الموزونة والمتناغمة لعلبتها البيضوية المصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً بقياس 29,40 ملم× 34,20 ملم. ورُصّعت مقابض السوار وإطار زجاج الساعة بأحجار الألماس، بينما تكلّلت بحجر ألماس مصقول على شكل قطرة، وزوّدت بميناء من صدف اللؤلؤ مصقول بنقوش لولبيّة متداخلة ومرصّع بالألماس. تعمل الساعة بحركة أوتوماتيكية التعبئة ذات ميناء بقياس قطر خاص بهذه المجموعة، وصنع سوارها من جلد التمساح.
تضم المجموعة ساعات وقلائد وأقراط بأشكال بيضوية ودائرية وأشكال القطرة والقطع الناقص وحتى بشكل القلب للنساء اللواتي يحببن الحب بذاته. وصيغت هذه الإبداعات المذهلة بأشكالها المتناغمة بالذهب الأبيض أو الوردي. خرجت تصاميم روائع هذه المجموعة من وحي مخيّلة كارولين شوفوليه وتجسّدت على أرض الواقع بأيدي فريق من أمهر حرفيي صناعة الساعات، فتألّقت كل تحفة منها بمنتهى التميز والإتقان لتستعرض الوقت بأسلوب فريد وتسلّط الضوء على الجمال الذي لا ينتهي عهده. تعكس روائع مجموعة (L’Heure du Diamant) مزيجاً عبقرياً يجمع بين الخبرة والأناقة تتجلّى فيها تحف مجوهرة تطلّ من بين منحنياتها لمحات من عالم سماوي حالم.
ساعات (Happy Sport) رؤية جديدة للوقت
في عام 1993، التقطت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك في دار شوبارد، روح عصرها من خلال تصميم ساعة رياضية جمعت بصورة مبتكرة ومفاجئة بين الفولاذ والألماس، فولّدت بذلك ساعة (Happy Sport) مجسّدة إبداعاً جريئاً وغير مسبوق.
اليوم، يعكس الموديل الجديد توجّهاً قوياً يجتاح عالم الموضة وصناعة الساعات، كما يطري على الأنوثة التي لا يعفو عليها الزمن من خلال لمسة جمالية باذخة الأناقة. يتميز تصميم ساعة (Happy Sport) الجديدة بشكل بيضوي لافت ومثالي في نسبه المتناغمة، واستناداً إلى حس الأناقة الانسيابية التي يحملها تناغم نسبه وقياساته، يتخذ إطار زجاج الساعة شكلاً أنحف عند الساعة 12 والساعة 6 بينما يبلغ أقصى عرض له عند الساعة 3 والساعة 9، ما يمنح الساعة والمعصم الذي يرتديها إطلالة لا يمكن إغفال رقّتها وأناقتها. ومن خلال إعادة تصميم الشكل البيضوي لعلبة ساعة (Happy Sport) بما يتفق مع الرؤية الجمالية الخاصة بها، تضمّنت الساعة رمزاً يشير في العديد من الثقافات إلى الوفرة والديمومة.
تتألق ساعة (Happy Sport) بإصدار يعلوه إطار لزجاج الساعة مصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً. بينما تتيح أساورها المصنوعة من جلد التمساح إمكانية اختيار ألوان تترواح بين الأزرق الملكي الفخم والأزرق البحري الداكن والأنيق. وعلى صفحة الميناء الفضي اللون والمنقوش بزخارف لولبية متداخلة تتراقص سبعة أحجار ألماس تُعد بمثابة البصمة المميِّزة لمجموعة ساعات (Happy Sport). وفي إصدار آخر أكثر أنوثة وثراء، استبدلت أحجار الألماس التي ترصّع إطار زجاج الساعة بأحجار السافير الوردي، لتشكّل إطاراً يحيط بسبعة أحجار كريمة متحرّكة (حجريّ ألماس، وحجريّ سافير وردي، وثلاثة أحجار ياقوت) تدور وتتراقص فوق الميناء الرقيق والأنيق المصنوع من صدف اللؤلؤ.
قد يهمك ايضا
"شوبارد" تُطلق أول مجموعة عطور مستوحاة من المنطقة العربيةساعة The Empress
ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج