لا شك أن الألماس هو من أكثر الأحجار التي تلقى رواجاً كبيراً بين النساء في أي مكان في العالم، لكن هل تسائلتي يوماً إذا كان بإمكانك معرفة الفرق بين القطعة الحقيقية وتلك المزيفة؟ قررت أن تسأل خبراء الألماس المحترفين لدى متجر La Marquise للمجوهرات لنصائح سريعة وسهلة تساعدك على تبين الفرق بين الألماس الحقيقي والمزيف. تصفحي المقال لتتعرفي على ما قاله الخبراء.
اسألي الخبراء
الطريقة المثلى والمفضلة للكشف عن الألماس ومعرفة إذا ما كان حقيقي أم لا هو بالذهاب إلى أحد الخبراء المعتمدين في مجال الألماس والأحجار الكريمة والذي يستطيع أن يعطيكِ إجابة قاطعة. يمكنك أيضاً الذهاب لإحدى الجهات الموثوق بها للحصول على تقييم خاص لأحجارك حتى تطمئني تماماً. لكن هذه العملية التي تستغرق وقتاً طويلاً، ستكلفك الكثير من المال.
ينصح دائماً بشراء قطع ألماس ومعها شهادة اعتماد موثقة حتى لا يصيبك القلق بشأن توثيقها لاحقاً. ولكن ليس كل الألماس موثق وخاصة القطع الصغيرة. عادة ما يصاحب السوليتير شهادة توثيق وكذلك القطع الحرة. تأكدي أن قطع الألماس الخاصة بك معتمدة من جهة موثوق بها مثل المعهد الأمريكي لعلم الأحجار الكريمة (GIA) أو المعهد العالمي لعلوم المجوهرات (IGI) أو HRD Antwerp في أنتويرب في بلجيكا.
إلى جانب شهادة الاعتماد، والتي لا تتاح في كل الأوقات، يفضل شراء الألماس من مكان موثوق به ذو سمعة طيبة. في La Marquise، الخبراء من صانعي المجوهرات أو الفنيين يعتمدون كلياً على خبرتهم الطويلة في التعامل مع الألماس والأحجار الكريمة الأخرى ومعرفة أنواعها المختلفة من أجل قياس أصالة قطع الألماس.
الفحص البصري
يستطيع الخبراء تحديد أصالة الألماس ببساطة من خلال النظر إليه بعدسة مكبرة خاصة يستخدمها بائع المجوهرات. من خلال الفحص البصري يتم التأكد من عدة عناصر مثل الشوائب، القطع والصقل، البريق، والتوهج.
أهم ما يكشف إذا ما كان الحجر مزيفاً هو شكله المثالي المبالغ به. فمعظم قطع الألماس الحقيقية بها شوائب طفيفة وزوائد لا يمكن رؤيتها إلا بالعدسة المكبرة. فالطريقة التي تتلألأ بها قطعة الألماس هو خير دليل على أصالة هذه القطعة، وهذا يعرف بالبريق. ويحتفظ الألماس بهذا البريق لعقود، حيث يتجاوز بريقه معظم الأحجار الأخرى مما يجعل مهمة أي بائع مجوهرات محترف سهلة في التعرف على القطع الحقيقية.
هناك جانبان لبريق أي قطعة ألماس: البريق الشديد والتوهج. البريق الشديد يشير إلى اللونان الرمادي والأبيض بداخل القطعة، أما التوهج فهو لمعان بألوان قوس قزح الذي ينعكس على الأسطح الأخرى. إذا كانت ألوان قوس قزح بداخل قطعة الألماس، فهي ليست حقيقية.
بالنسبة للمتسوق العادي، يكاد يكون معرفة الفرق بين الألماس الزائف والحقيقي عن طريق النظر إليه مستحيلاً. يمكنك القيام بعدة اختبارات دون الحاجة إلى معدات خاصة، لكن هذه الاختبارات هي فقط إحدى المؤشرات على أصالة الحجر. الخبراء المتخصصين الذين يتعاملون مع الألماس بشكل يومي عادةً ما يستخدمون هذه الطرق كمصدر للتأكد بعد الفحص البصري.
اختبار القراءة عبر الألماس
هذا الاختبار يمكن القيام به فقط من خلال قطعة ألماس حرة غير مربطة بخاتم أو بأقراط على سبيل المثال. ضعي القطعة على ورقة مكتوب عليها مثل الجريدة اليومية، إذا تمكنتِ من قراءة الأحرف عبر القطعة، فهي ليست أصلية. أما إذا تعذر عليك القراءة عبر الألماس، فربما تكون هذه القطعة حقيقية. هذا يحدث لأن الألماس الحقيقي كاسر للضوء مما يمنع من رؤية أي شيء بوضوح من خلاله.
اختبار البخار
تنفسي برفق عند قطعة ألماس حقيقية، سيختفي البخار تقريباً على الفور. وعلى النقيض، فالبخار سيبقى على القطعة المزيفة لفترة وجيزة، وذلك سببه أن الألماس لا يحتفظ بالحرارة. في النهاية، لتكوني متأكدة تماماً من أصالة القطعة، اعرضيها على متخصص ليفحصها.
قد يهمك أيضا: