كشفت عارضة الأزياء لارا ألفاريز أنها ليست نادمة على انفصالها عن لاعب كرة القدم العالمي سرجيو راموس، وأن الحياة بالنسبة لها سوف تمضي ولن تتوقف عند مرحلة معينة أمضتها برفقته ولم تكن ناجحة بما فيه الكفاية، وأشارت إلى أن الرياضي المشار إليه طيب القلب لكنه في نفس الوقت متسرع ويثور بسرعة كبيرة وهي الناحية التي لم ترضى بها كونها تميل إلى الرومانسية.
لارا أوضحت أنها دخلت في علاقات من بعد راموس لكنها في نفس الوقت تعلمت من أخطائها السابقة وحاولت أن لا تكررها على الإطلاق وقالت: "من الطبيعي أن أكون متطلبة في حياتي الخاصة وأن لا أرضى بأي رجل ممكن أن يعلن حبه لي ومودته وهيامه, أنا من النوع العاطفي جداً لكنني في نفس الوقت أدافع بشراسة عن كياني كأنثى، ولا أقبل تهميشي أو تحويل مشاعري إلى سلعة تُرضي رغبات الغير.
وأضافت: "في أحد الأيام تعرفت إلى شاب وسيم جداً، وأنيق وثري لكنه في الوقت نفسه يتحدث كما عصابات الشوارع , حاولت التأقلم معه, لكنني لم أتمكن من قبول أسلوبه, وحين شعرت أنني أجامله على حساب راحتي انسحبت من حياته وبقيت بعيدة عن العلاقات التي لا تلبي رغبتي الداخلية التي هي بعيدة عن الشكل الخارجي وقريبة من المضمون. وختمت: "الآن أنا نجمة معروفة ولن أقبل بأي شخص ممكن أن يتقرب مني حتى أعلم ما يخفي في داخله تجاهي, لأن الوجوه نادراً ما تفضح النوايا".