يحقق رامز جلال ببرامج المقالب التي يقدمها في شهر رمضان نجاحا كبيرا ونسب مشاهدة مرتفعة، لكن رغم ذلك دائما ما يتم اتهامه بأن برامجه مفبركة، حيث لم يعد الجمهور يصدق فكرة أن يقع فنان ما ضحية لمقلب، ويرى أن كل ما يحدث ما هو إلا تمثيلية متفق عليها، ومع كل عام واستمرار رامز جلال في تقديم هذه البرامج، يبدأ الحديث عن فبركة البرنامج لعدة أسباب، نستعرضها في نقاط:
توقيت التصوير
موعد تصير رامز لبرامجه، غالبا ما يكون قبل شهر رمضان مباشرة، لذا لا يصدق الجمهور أن النجم لا يعرف بالمقلب، وحتى وإن كان لا يعلم على الأقل اكتشف الأمر، ومع أول موقف يتعرض له الضيف يرى الجمهور أن المقلب قد كشف، لأن هذا توقيت تصوير هذه النوعية من البرامج، فكيف لا يعرف النجم!.
طبيعة المقلب
تشابه أفكار برامج رامز جلال، يذهب الضيف في لقاء تليفزيوني، ثم يتعرض لمخاطر غريبة ويظهر أمامه حيوان مفترس، هذه الفكرة تكررت أكثر من مرة، لماذا يقع الفنانون ضحية لهذه المقالب طالما الفكرة قدمت كثيرا!، ألا يكتشفون الأمر وأن هذا ما حدث لهم العام الماضي، أو حتى حدث لزميل.
ردة الفعل
أحيانا تكون ردة فعل الضيف مبالغ فيها، سواء السباب أو البكاء والغضب، فلقطات مكررة تراها كل عام، تجعل الجمهور يظن أن البرنامج مفبرك، الجميع يرضى ويضحك بعد مواقف كثيرة وإهانة يتعرضون لها.
خطورة المقلب
أحيانا يستضيف رامز جلال نجوما كبار في السن، ويكون المقلب خطرا عليهم، لذا من الصعب أن يصدق الجمهور أن هذا النجم لايعرف بطبيعة المقلب لأن في هذه الحالة يكون فريق البرنامج يخاطر بحياة الضيوف.
قد يهمك أيضا:الإعلان الأول لـ"سبع البرمبة" يكشف عن تقديم رامز جلال للعديد من الشخصيات