ينفرد موقع "لايف ستايل" بنشر أول صورة لعقد قران العندليب الراحل عبدالحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، والتي أظهرتها شقيقة سعاد حسني السيدة جنجاه عبدالمنعم مؤخرا لتثبت من خلالها حقيقة زواجهما وثبوته، بينما أنكرها ورثة عبدالحليم حافظ وطعنوا في مصداقيتها وفقا للعديد من الأسباب، منها أن العقد مكتوب به كلمة "جمهورية مصر العربية" وأنه في عام 1960 لم يكن هناك جمهورية عربية بل كانت هناك كلمة "جمهورية متحدة"، ومن الأسباب الأخرى أن عمر سعاد في العام الذي أبرم به هذا العقد وقتها كان 17 عاما مما يؤكد عدم أهليتها للزواج في هذا العمر دون وجود ولي أمرها.
وعلى جانب آخر، أكد الإعلامي مفيد فوزي ثبوت وصحة هذا العقد لحضوره بنفسه أثناء أنعقاده وقال: "كنت حاضرا في هذا اليوم وأثناء انعقاد الزواج وبحضور الفنان يوسف وهبي والصحفي وجدي الحكيم اللذين كانا شاهدين على هذا العقد وإنه بالرغم من إن صحة عبدالحليم حافظ كانت تمنعه من الزواج فإنه بسبب حبه الزائد للسندريلا قرر أن يتزوجها".
أما عن أسباب إنكار ورثة عبدالحليم هذه الزيجة، أوضح مفيد فوزي أن السبب هو أن سعاد حسني كانت تتمتع بـ"الشقاوة "وليست بالفتاة الرزينة التي كانوا يتمنونها لعبدالحليم حافظ خاصة أنهم عائلة محافظة للغاية.
ولكن محمد شبانة ابن شقيق عبدالحليم حافظ أنكر تماما صحة هذا العقد وهذه الزيجة وقال: "هذا الزواج لم يتم وكنا نتمنى كأسرة عبدالحليم حافظ إتمام هذا الزواج لحبنا للسندريلا سعاد حسني إلا أن هذه الوثيقة التي أعلنتها جنجاه غير صحيحة تماما حيث إنني لدي المذكرات الصوتية لعبدالعليم حافظ والتي تثبت عدم وقوع هذا الزواج لأسباب ذكرها عبدالحليم في هذه المذكرات ولا يصح التحدث بها حاليا، ولقد حذرت شقيقة السندريلا جنجاه من إعلان هذه الوثيقة لأنها بذلك تورط نفسها قضائيا ولكنها لم تستمع إلى هذا".
وعن ما إذا كانت الأسباب متعلقة بالجانب الصحي لعبدالحليم حافظ نفى ذلك تماما وقال: "كل ما يتردد حول عدم زواج عبدالحليم حافظ بسعاد حسني أو غيرها بسبب الأمور الصحية الخاصة بالعندليب عير صحيحة تماما ولكن هناك سببا آخر بعيدا كل البعد عن الجانب الصحي لا يمكنني أن أفصح به احتراما للعندليب وللسندريلا سعاد حسني".
هذا وقد نفى محمد الشناوي زوج ابنة شقيقة العندليب وابن الفنان كمال الشناوي زواج العندليب بسعاد حسني وقال: "لو كان قد تم الزواج لماذا نحن ننكره وكل ما تم الإعلان عنه من وثيقة أو غيره هو من أجل التربح المادي وليس أكثر من ذلك والمتاجرة بشهرة العندليب والسندريلا وهذه الوثيق عارية تماما من الصحة".
ولكن شقيقة السندريلا السيدة جنجاه عبدالمنعم ما زالت مصرة تماما على موقفها وعلى إعلان الوثيقة قائلة: "مستعدة للمواجهة في القضاء أو في غير القضاء لأنني لم أعلن هذه الوثيقة بهدف ما إلا بهدف إثبات حقيقة تجنيد سعاد حسني من قبل المخابرات المصرية وكيف أن عبدالحليم حافظ كان له دور كبير في إنقاذها، ولقد وجدت هذه الوثيقة بالصدقة في الخزينة الخاصة لشقيقتي سعاد حسني أثناء تجميع أوراقها بعد وفاتها ولم أعلن عنها تماما منذ ذلك الحين إلا من خلال كتابي "أسرار الجريمة الخفية" الذي صدر مؤخرا، ولكني أؤكد تماما صحة زواج شقيقتي والعندليب برواية أمي لي على هذا الزواج وبهذه الوثيقة الرسمية المنعقدة والذي يوقع عليها كل من عبدالحليم حافظ وسعاد حسني".