لا يمكن لأحد أن يتوقع "مزاجية" الفنان جورج وسوف كيف ستكون بين ساعة و أخرى خصوصاً قبل سفره للغناء في مصر و تحديدًا مهرجان عيد الزهور في طابا حيث كان يرفض أي لقاء إعلامي علني و بل اشترط بدلًا ماليًا مقابل أي لقاء تلفزيوني , لكن فجأة وقبل الأمسية الفنية بساعة واحدة قرر أن يلبي طلب السيد عماد الطرابيشي مدير مجموعة طابا هايتس و ممثل السيد سميح ساويروس و يعقد مؤتمرًا صحافيًا و بل يرد على أسئلة الصحافيين معربًا عن محبته لمصر و شعبها
وكشف اعتزاله إطلاق الألبومات المسجلة و الاتجاه نحو عصر التكنولوجيا والإصدارات الرقمية , وكان من المستغرب كيف انقلبت قرارات " أبو وديع " دفعة واحدة و قام بخطوة لم يقم بها على مدار سنوات احترافه للفن في لبنان و الوطن العربي وهي عقد مؤتمر لأهل الإعلام الذين كان يتهرب منهم و بل يحيط نفسه بالمرافقين الشخصيين للهروب منهم .
في المقابل برزت صورة واضحة في حفل طابا لنجل الوسوف البكر وديع الذي ابتعد عن إدارة أعمال والده لفترة تجاوزت العام أثر خلاف أسري و كان برفقته شقيقه " جورج جونيور " الذي حضر من لبنان كي يكون مع والده حيث تبين أن الإدارة العامة لشؤون " الوسوف " باتت بين يدي أولاده من جديد وتحديدًا " وديع " الذي يبدو أكثر حرصاً على مصلحة أبيه أكثر من مئات من مديري الأعمال الذين بدت علاقتهم آنية مع سلطان الطرب و بل أحياناً لا تتجاوز الأيام المعدودة .
وتقول المعلومات الخاصة إن حفلة مهرجان طابا ألقت الضوء على نقلة نوعية في حياة جورج وسوف الفنية و الأسرية خصوصاً بعد أزمات متلاحقة أصابته فنياً و إدارياً في المرحلة الأخيرة و يبدو أن هناك إعادة تقويم لمسيرته مع حلول فصل الصيف إثر ايضاً مشاكل مادية حصلت معه و ليست خفية على أحد و بل أصبحت متفاقمة مع مرور الوقت ووصلت إلى منزله في منطقة بحر صاف إلى جانب أمور أخرى باتت بحاجة إلى حل أو إدارة صحيحة .
وتقول المعلومات إن المرحلة " الوسوفية " المقبلة ستكون أكثر نضوجًا على مستوى العمل الميداني في حال لم يدخل عليها أي تصرف " مزاجي جديد " لأن أحداً لا يمكنه أن يتوقع مزاجية " أبو وديع " .