ظهر خلال الفترة الأخيرة العديد من الأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية التي تتحدث عن التطرف ومواجهة والقضاء عليها وكذلك كواليس صناعة التطرف وغيرها من الأعمال الفنية التي تتحدث في هذا الموضوع ، وذلك وسط الأحداث التي تشهدها البلاد.
ويرصد "لايف ستايل" أبرز هذه الأعمال الدرامية والسينمائية حيث شهد رمضان الماضي تناول قضية التطرف بشكل كبير من خلال مسلسل "القصير" للنجم يوسف الشريف الذي قرر أن يواجهه التطرف بطريقة الخاصة بواسطة الفن حيث تم عرض المسلسل الذي عرض الكثير من الأحداث المتطرفة التي حديث في سيناء وكيف أن التطرف في العالم كله وله العديد من المصالح وليس له علاقة بالدين لا من قريب أو بعيد ولكن له علاقة بالمصلحة التي سوف يحصل عليها قائدي التنظيم.
وقد حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا حين عرضة رمضان الماضي وشارك في بطولة كلًا من ريهام عبد الغفور وخالد زكي وأشرف زكي وأحمد سعيد عبد المغني وياسر علي ماهر وأحمد حلاوة وإسماعيل شرف ومن تأليف محمد ناير إخراج أحمد نادر جلال .
كما ناقش الفنان أمير كرارة في مسلسله"الطبال" الذي عرض رمضان الماضي في إطار سريع العمليات التطرفية وكيفية مكافحة رجال الشرطة لمثل هذه العمليات ، وذلك من خلال قيامة بتهريب مجموعة من العناصر المتطرفة إلى مصر من أجل القيام بحدث متطرف خطير ولكنة قام بالإبلاغ عنهم ومساعدة رجال الداخلية في توقيفهم الأمر الذي جعله يدفع ثمن ذلك حياته حيث تم قتله من قبل هذه العناصر المتطرفة.
كما قام الفنان عمرو سعد بالتطرق إلى التطرف الديني خلال الفترة الحارية من خلال احدث أعمالة السينمائية فيلم "مولانا" الذي يتم عرضة في دور العرض السينمائية خلال الفترة الجارية حيث يعرض الفيلم العديد من القضايا الشائعة من بينهم التطرف حيث يواجه الفيلم التطرف من خلال محاولة كشف أدعياء الدين وكيف يتم خداعهم وبأفكار مسمومة بأن تدعوا إلى التطرف .
ويكشف الفيلم بأن الدين الإسلامي برئ من أي أحداث عنف أو تطرف ، حيث يؤكد الفيلم على أن رسالة الإسلام هي المحبة والتسامح حيث تدور أحداث الفيلم حول شخصية الشيخ حاتم الشناوي، الذي يعد واحدًا من الدعاة الإسلاميين النافذين عبر وسائل الإعلام، والذي تربطه علاقات وثيقة برجال السياسة، وتأثير كل ذلك في صدقيته أمام جمهوره.
كما يقوم الفنان أحمد عز بمكافحة التطرف في أحدث أعمالة السينمائية فيلم "الخلية" الذي يقوم بتصويره خلال الفترة الحالية حيث يجسد عز ضمن أحداث الفيلم شخصية الرائد "سيف الضبع" ، ضابط شرطة متخصص في عمليات مكافحة التطرف ينفذ مهام لضبط خلايا نفذت عمليات متطرفة داخل مصر.
ويرصد الفيلم الفكر الأمني في مواجهة نظيره المتطرف ، ويكشف طريقة تفكير المتطرفيين عبر الشخصيات الدرامية الموجودة في الأحداث حيث يستعرض الفيلم حياة ضابط على الصعيد الإنساني، وكيف يمكن أن يدفع حياته ثمنًا لمواجهته التطرف ويشارك في بطولته الفيلم كوكبة من النجوم كالفنان أحمد صفوت وأمينة خليل .
كما استعرض الفنان الكوميدي أحمد أدم بأسلوب كوميدي ساخر من خلال فيلمه "القرموطي في أرض النار" كواليس صناعة التطرف ، وتنظيم "داعش" في ليبيا من خلال محاولة تنظيم "داعش" تجنيد القرموطي في التنظيم وكذلك سقوط بعض الشباب فريسة لهذا التنظيم فيحاول "القرموطي" إنقاذهم من هذه الجماعات ومن هنا تنشأ العديد من المفارقات الكوميدي في إطار كوميدي ساخر حول طبيعة هذا التنظيم المتطرف .
ويشارك أدم في فيلم "القرموطي على خط النار" كلًا من بدرية طلبة، وعلاء مرسي ، ومحمد عادل، وأحمد صيام ، ومحمود حافظ ، وعلاء زينهم ، وماجد محروس ، وشيماء سيف ، وضيف الشرف ياسر علي ماهر، والفيلم من إنتاج أحمد السبكي ، وتأليف محمد نبوي وعلاء حسن، وإخراج أحمد البدري.
كما يعد الفنان محمد رمضان من الفنانين الذي يعملون على مواجهة التطرف من خلال فيلمه الجديد "جواب اعتقال" الذي انتهى من تصويره منذ فترة ، ومن المقرر عرضة في عيد الاضحي المقبل ، في دور العرض السينمائية حيث يتناول الفيلم قضية التطرف إذ تدور أحداثة حول شاب يدعى "خالد الدجوي" وهي الشخصية التي يجسدها رمضان في الفيلم ، حيث يلتحق في إحدى الجماعات التطرفية معتبرًا ذلك جهادًا في سبيل الله .
وتتطور أحداث الفيلم حين يرغب شقيق "الدجوي" في الانضمام هو الآخر إلى الجماعة ، عندها يتدخل لدجوي ويحاول منعه من ذلك، ولكنه يفشل بحيث ينضم شقيقه بالفعل إلى الجماعة، ويُقتل على إثر خلاف يحدث بين أخيه وأحد أفراد هذه الجماعة، مما يدفع الدجوي إلى الانقلاب على الجماعة والسعي للانتقام منها، ويتزامن ذلك مع اللحظة التي يصدر فيها جواب اعتقال من الشرطة ضده ، نظرًا للعديد من العمليات الإجرامية والمتطرفة التي ارتكبها في الفيلم ، وسشارك في فيلم "جواب اعتقال" إياد نصار، سيد رجب، دينا الشربيني، صبرى فواز، محمد عادل، إخراج محمد سامي.